0 تعليق
509 المشاهدات

إنطلاق فعاليات الإجتماع السنوي لوزاراء الشؤون الأجتماعيه والعمل والتنميه في مجلس دول الخليج العربي



تحت رعاية وحضور معالي وزيرة الشؤون الأجتماعيه والعمل ووزيرة الدوله لشؤون التخطيط والتنميه ورئيس الدوره الحالية 31 للمجلس هند صبيح براك الصبيح أفتتحت أعمال الدوره الحاديه والثلاثين لمجلس وزراء الشؤون الأجتماعيه والتنميه لدول مجلس الخليج العربيه المقامه فعالياتها في فندق الشيراتون مساء يوم الأثنين الموافق 24 نوفمبر 2014 بحضور ممثل الأمين العام لمجلس التعاون لدول الخليج العربيه عبدالله مهنا الخروصي وسعادة الأستاذ عقيل أحمد الجاسم مدير عام المكتب التنفيذي لمجلس وزراء الشؤون الأجتماعيه بدول مجلس التعاون لدول الخليج العربيه ووفود تمثل الجهات العامله بشؤون وقضايا ذوي الأحتياجات الخاصه في دول مجلس التعاون الخليجي وأستهل الأفتتاح بالسلام الوطني من ثم آيات من الذكر الحكيم بصوت القارئ الشيخ أحمد الطرابلسي وبعد مقدمه من عريف الحفل الأستاذ بندر السعيدي تفضلت معالي وزيرة الشؤون الأجتماعيه والعمل هند الصبيح بألقاء كلمة قالت فيها: بسم الله الرحمن الرحيم
والصلاة والسلام على سيد المرسلين.
• أصحاب المعالي وزراء التنمية والشئون الاجتماعية بدول مجلس التعاون……
• معالي الاستاذة فاطمه محمد البلوشي وزير التنمية الاجتماعية بمملكة البحرين الشقيقة رئيس الدورة السابقة للمجلس……
• معالي الدكتور عبد اللطيف بن راشد الزياني أمين عام مجلس التعاون الخليجي……
• أصحاب السعادة الوكلاء……
• سعادة الاستاذ عقيل أحمد الجاسم مدير عام المكتب التنفيذي……
• أيها الإخوة والأخوات……
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته،
يشرفني في بداية أعمال الدورة الحادية والثلاثين لمجلس وزراء الشئون الاجتماعية بدول مجلس التعاون لدول الخليج العربية الترحيب بكم جميعا في بلدكم الثاني دولة الكويت ، متمنية لكم طيب الإقامة بين أهلكم وذويكم ، متضرعين إلى الله العلي القدير أن يكلل اجتماعنا هذا بالنجاح والتوفيق لما فيه مصلحة أوطاننا وشعوبنا العربية الخليجية.
وأود في البداية أن أتوجه بخالص الشكر لمعالي الاستاذة فاطمه البلوشي وزير التنمية الاجتماعية بمملكة البحرين الشقيقة لما قدمته من جهود آبان ترأسها للدورة السابقة للمجلس.
كما أود الإشارة إلى أن هذه الدورة تنعقد في عالم سريع التغير من حولنا ، تعكسها تطورات الأوضاع التي تشهدها المنطقة على الصعيد الإقليمي والدولي ، سواء منها الاقتصادية أو السياسية أو الاجتماعية ، لأن لها انعكاسات وتأثيرات مباشرة على مجتمعاتنا الخليجية مما يتطلب منا نظرة متعمقة ووقوفا جادا لإيجاد آليات مشتركة وفعالة قادرة على التفاعل مع هذه التطورات والتعامل مع آثارها على نحو يجسد آفاق تعاوننا للحفاظ على مجتمعاتنا ولدعم أسس أمنها واستقرارها الاجتماعي ويحتم علينا مراجعة البرامج والسياسات والخطط التي من شأنها أن تواكب المتغيرات وترقى بمستوى التنمية وآلياتها ومتطلباتها المتعددة ، وذلك لتوحيد الرؤى الاجتماعية ومأسستها في السياسات الاجتماعية القطاعية للتعاونيات وكبار السن والطفولة غير المتكيفة وغيرها تحت المنظومة الخليجية الواحدة التي تستهدف وحدة الموقف الخليجي في المحافل الدولية.
ومن ثم فإن قضايا الطفل والأسرة تشكل محور اهتمام أكبر ومتزايد ضمن منظومتنا الخليجية ، فالعولمة وتأثيراتها الإيجابية والسلبية على دولنا أدت إلى ترك آثار واضحة وملموسة على الطفولة وتنشئتها وعلى الأسرة وتماسكها وقيمها ، وقد كانت لنا المبادرة في وضع الطفل والأسرة على قائمة الأولويات في كل اجتماعات المجلس ، ولكن تغير الظروف المتواصل يجبرنا على مزيد من البحث والدراسة المستمرة لمواكبة العصر ومتغيراته، وتذليل العقبات للاهتمام بحقوق الأسرة والطفل ودمجها في التنمية الخليجية المستدامة.
إن السعي المتواصل والجاد لمجلسكم الموقر أتى بنتائجه الايجابية على أوضاع مجتمعاتنا الخليجية وفئاتها المختلفة ، فسعينا بشكل ثابت ومستمر إلى تحديث تشريعاتنا وأنظمتنا الاجتماعية ومراجعتها من أجل تعزيز التنمية الاجتماعية المستدامة ، وإيجاد بيئة مجتمعية أكثر عدالة وخاصة لتلك الشرائح المجتمعية المهمشة والضعيفة التي تحتاج إلى المساعدة عبر تمكينها من جهة وتوفير متطلبات حمايتها وتطوير جودة الخدمات المقدمة لها من جهة أخرى أصحاب المعالي…
أيها الإخوة والأخوات…
إن جدول أعمالنا لهذه الدورة يزخر بالموضوعات الاجتماعية المهمة التي تتطلب منا النظر فيها ، لاتخاذ القرارات المناسبة بشأنها إنفاذا لقرارات وتوجيهات أصحاب الجلالة والسمو قادة دول مجلس التعاون حفظهم الله ورعاهم ويتطلب هذا منا جميعا بذل الجهود للخروج بالقرارات التي تحقق تطلعات قادتنا وشعوب دولنا أصحاب المعالي…
أيها الإخوة والأخوات…
اسمحوا لي أنتهز هذه الفرصة لأتقدم بالنيابة عنكم بالتهنئة لكوكبة خليجية متألقة ممن حظيت بشرف التكريم من مجلسكم الموقر ، لما كان لإسهاماتكم الاجتماعية من أثر كبير على محيطها الاجتماعي الخليجي ، وهذا ما نسعى إلى تشجيعه عبر دعم هذه المبادرات والرفع من شأنها شاكرين لهم جهودهم الخيرة وعطاءهم المستمر ، آملين أن يكونوا قدوة طيبة لمزيد من المبادرات.
وفي الختام
أشكر للأخ الفاضل عقيل أحمد الجاسم مدير عام المكتب التنفيذي للمجلس ولكل العاملين معه جهودهم القيمة في التعاون والتنسيق الدائم مع جميع الإخوة المسؤولين في الوزارة في الإعداد والتحضير الفني والتنظيمي لأعمال هذه الدورة.
وأدعو الله عز وجل أن يوفقنا إلى الخروج بنتائج وقرارات تسهم في تحقيق الأمان والرفاه الاجتماعي لشعوبنا في دول مجلس التعاون.
مرحبين من جديد بكم بين أهلكم وذويكم راجين لكم طيب الإقامة في دولة الكويت وكلمة مماثله من سعادة الدكتوره فاطمه محمد البلوشي وزيرة التنميه الأجتماعيه في مملكة البحرين ورئيسة الدوره السابقه للمجلس قالت فيها :
معالي الاستاذة هند صبيح براك الصبيح وزير الشؤون الاجتماعية والعمل ووزير دولة لشؤون التخطيط والتنمية، رئيسة الدورة (31) لمجلس وزراء الشؤون الاجتماعية والعمل
معالي الدكتور عبد اللطيف الزياني الأمين العام لمجلس التعاون لدول الخليج العربية….
معالي وزراء التنمية والشؤون الاجتماعية بدول الخليج العربية…
سعادة الوكلاء والسفراء
الحضور الكرام
يسعدني ويشرفني في البداية أن أتوجه بخالص الشكر والامتنان لدولة الكويت الشقيقة على استضافتها الكريمة لأعمال الدورة الحادية والثلاثين لمجلس وزراء الشؤون الاجتماعية بدول مجلس التعاون لدول الخليج العربية، ولما لقيناه من حسن استقبال وكرم ضيافة من الاخوة الأشقاء في هذا البلد العزيز المضياف، متمنية لهذا البلد وقيادته وشعبه الكريم كل التقدم والازدهار لقد كان لنا في مملكة البحرين، شرف استضافة الدورة الثلاثين لمجلسكم الموقر، والذي اتخذنا فيه قرارات هامة ومصيرية خلال مسيرة المجلس، كان أبرزها:
– مناقشة تأسيس لجنة وزراء الشؤون الاجتماعية بحيث تتبع الأمانة العامة لدول مجلس التعاون الخليجية.
– وأيضا التوصية بعمل دراسة شاملة لتطوير عمل المكتب التنفيذي لمجلس وزراء العمل ووزراء الشؤون الاجتماعية لدول الخليج العربية.
-وطرح تنفيذ مشروعات خليجية مشتركة في المجالات الاجتماعية
وبهذه المناسبة المناسبة أود أن أشكر جميع الزملاء والزميلات على مباشرة تنفيذ هذه القرارات ودراستها على مدى العام الماضي، والتي نناقش اليوم نتائجها في اجتماعنا هذا بإذن الله
في رأيي الشخصي، أعتقد أن التحديات التي تواجهنا في وزارات التنمية والشؤون الاجتماعية المعنية بالدرجة الأولى بالامن الاجتماعي والمواطنة الخليجية لا تزال كبيرة، خاصة في ظل الأوضاع الاقتصادية والاجتماعية التي تسود منطقتنا، والتي تجعلها أكثر تعقيدا، فنحن نقدم خدماتنا لقطاعات كثيرة في المجتمع، غالبيتها من الفئات الضعيفة والمهمشة من ذوي الإعاقة وكيار السن والأطفال والأسر المحتاجة، وبالتالي فإن وضع برامج تواكب تلك التحديات لمواجهة المشاكل الاجتماعية العميقة للفقر والبطالة والتهميش الاجتماعي أصبح ضرورة حتمية وعاجلة.
الحضور الكرام
رغم كل ما تقدم من صعوبات وتحديات، إلا أننا فخورون بما حققناه عبر السنوات الماضية، وهناك العديد من قصص النجاح في دولنا الخليجية التي تثبت ذلك، ولابد على أن نعمل على تطويرها وأن نرفع سقف الطموحات، وأزف إليكم تلك البشرى بأن جهودنا تذهب في الطريق الصحيح
وفي هذه اللحظة تتبادر إلى ذهني قصة مواطن بحريني اسمه أيمن الحدي، وجده موظفي الوزارة – قبل عشرين عاماً- ملقياً على الأرض في زاوية بيت اسرته الذين يجهلون كيفية التعامل معه، لا يتحرك ولا يتكلم، لا يتجاوز كونه كماً مهملاً ومهمشاً، لا كيان له مطلقاً
هذا الولد، وبعد تقييم حالته، اتضح بأنه مصاب بالشلل الدماغي، وتم البدء بتهيئته مهنياً وتقديم خدمات الوزارة المختلفة له التي تقدم لذوي الإعاقة، فتحول من اللاوجود ليبدأ بالحركة من خلال كرسي متحرك، ومن ثم استطاع أن يمشي على رجليه.. ليس هذا فحسب، بل تمكن من الزواج، ولديه أربعة أبناء، ويصرف عليهم من خلال عمله في شركة مواقف السيارات التابعة للمؤسسة الوطنية لخدمات ذوي الإعاقة.. أيضاً.. أصبح أيمن بطلا عالمياً في رياضة ألعاب القوى لذوي الإعاقة (فئة الشلل الدماغي)، وحاز على العديد من الميداليات الإقليمية والدولية، كما وتم تكريمه في العام 2008 من قبل جلالة الملك المفدى الملك حمد بن عيسى آل خليفة حفظه الله ورعاه، حيث أنعم عليه بوسام الكفاءة باعتباره أحد المواطنين المميزين في مملكة البحرين.
والآن، وعلى شواطئ مملكة البحرين يرسو قارب (رحلة الأمل) وعلى متنها اثنان من ذوي الإعاقة الذهنية من دولة الكويت الشقيقة، مع أولياء أمورهم، بعد أن جابوا العالم في رحلة تحدٍ للاعاقة تعتبر الأولى من نوعها على مستوى العالم أجمع
هذه نماذج لقصص ناجحة في مجال الاعاقة، لكن هناك العديد من النماذج الأخرى لدى فئة كبار السن والطفولة والتمكين الاقتصادي للاسر المحتاجة.. وعلينا بعد ما حققناه في دولنا الخليجية أن نرفع سقف الطموحات وأن نعمل على تحقيق المزيد بتطوير ير خدماتنا
في عملنا الخدماتي والتنموي، لم يكن ممكناً أن ننجح لولا شراكتنا الفاعلة مع القطاع الأهلي والخاص، ونحن في هذا الحفل المبارك، نحتفي بتكريم نخبة من المؤسسات الأهلية التطوعية والتجارية الخاصة التي قدمت مشاريع اجتماعية نيرة ساهمت في تأصيل ثقافة المسؤولية المجتمعية من جميع الأطراف، فكل الشكر والتقدير لهم في مسيرتهم الاجتماعية متطلعين الى المزيد من هذه المشاريع الرائدة على مستوى دول مجلس التعاون الخليجي
أود قبل أن اختم كلمتي هذه بأن أتوجه بالشكر والتقدير لمعالي الأستاذة هند صبيح براك الصبيح وزير الشؤون الاجتماعية والعمل ووزير دولة لشؤون التخطيط والتنمية بدولة الكويت، وللأخوة المسؤولين والعاملين معها في الوزارة على الإعداد والتنظيم الجيد لانعقاد هذه الدورة، ولما وفروه من التسهيلات لإنجاحها، كما أتوجه بالشكر للأخوة في المكتب التنفيذي وعلى رأسهم سعادة مدير المكتب الأخ عقيل احمد الجاسم، على التحضير والإعداد لوثائق جدول أعمال الدورة والشكر موصول لجميع من أسهم في الإعداد لهذه الدورة، سائلين الله سبحانه وتعالى لاجتماعاتنا كل التوفيق والنجاح.
وفي كلمة أخرى لمعالي الدكتور عبداللطيف بن راشد الزياني الأمين العام لمجلس التعاون والذي أناب عنه بألقاء الكلمه سعادة الأستاذ عبدالله مهنا الخروصي من سلطنة عمان قال فيها : بعد الترحيب بالحضور يطيب لي في البدايه أن أتصل لكم تحيات معالي الدكتور عبداللطيف بن راشد الزياني وتمنياته لأعمال الدوره الحالية التوفيق والنجاح حيث حالت أرتباطات العمل الخاصه بالأعداد والتحضير لقمة أصحاب الجلاله قادة دول مجلس التعاون حفظهم الله ورعاهم دون مشاركته أعمال الدوره الحاليه لمجلسكم الموقر أحييكم وأرحب بكم جمعياً في بلد الخير ووطن الأنسانيه ويشرفني مع بداية أعمال هذا الأجتماع أن أرفع إلي مقام حضرة صاحب السمو الشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح أمير دولة الكويت حفظه ورعاه رئيس الدوره الحاليه للمجلس الأعلي أسمي آيات الشكر والعرفان لدعم سموه ورعايته لمسيرة العمل الخليجي المشترك حيث كان لتوجيهاته حفظه الله وأخوانه أصحاب الجلاله والسمو قادة دول المجلس حفظهم الله ورعاهم الأثر البالغ في دفع هذه المسيره المباركه لتحقيق الأهداف المرجوه كما نتقدم بالشكر الجزيل لسمو الشيخ نواف الأحمد الجابر الصباح ولي العهد حفظه الله وإلى سمو الشيخ جابر المبارك الحمد الصباح رئيس مجلس الوزراء حفظه الله متمنياً لدولة الكويت حكومة وشعباً كل التوفيق والنماء وبهذه المناسبه الطيبه نغتنم الفرصه لنرفع ألي المقام السامي لحضرة صاحب الجلاله السلطان قابوس بن سعيد حفظه الله أسمي آيات التهاني والتبريكات مبتهلين إلى المولى عز وجل أن يحفظه بموفور الصحه والسعاده والعمر المديد وأن يعيد هذه المناسبه وأمثالها علي جلالته أعواماً عديده وعلي الشعب العماني بمزيد من التقدم والأزدهار كما أرحب بكم جميعاً أصحاب المعالي والسعاده لكريم مشاركتكم ودعمكم المتواصل لمسيرة التعاون والترابط بين دول المجلس خاصه في مجالات العمل الأجتماعي التي حققت بفضل الله أولاً ثم بدعمكم المتواصل نجاحات عده تسجل ضمن مسيرة الخير والبناء للعمل الخليجي المشترك ولايفوتني أن أشكر الأخوه في المكتب التنفيذي لمجلس وزراء العمل ووزراء الإجتماعيه والعمل وأخص بالذكر سعادة الأخ عقيل أحمد الجاسم مدير عام المكتب علي التميز في الأعداد والتحضير لملف أجتماعات الدوره الحاليه والشكر كذلك للأخوه والأخوات في وزارة الإجتماعيه والعمل بدولة الكويت وعلى رأسهم معالي الوزيره هند الصبيح على كرم الضيافه وحسن الوفاده وما حظيت به الوفود المشاركه من ترحيب هو محل تقديرنا جمعياً وتأتي أجتماعات الدوره الحاليه إستكمالاً لما تم أنجازه وإقراره من مشروعات وبرامج عمل مشتركه خلال أجتماعاتكم السابقه متطلعين للمضي قدماً نحو تحقيق الأهداف والتوجيهات النبيلة لأصحاب الجلاله والسمو قادة دول مجلس التعاون حفظهم الله ورعاهم الراميه إلى توفير أقصى سبل الراحه والطمأنينه الإجتماعيه لمواطني دول المجلس ونحن على ثقه كبيره بجهودكم التي تسعون من خلالها تحقيق طموحات شعوب دول المجلس كافه نجتمع اليوم نكمل مسيرة التكريم لعدد من رواد العمل الأجتماعي في مؤسسات القطاع الأهلي التطوعي والقطاع الخاص التجاري بدول المجلس والذين أسهموا بشكل كبير في دعم برامج العمل الإجتماعي وكانت لهم بصمه مميزه لما قدموه من جهود مباركه متطلعين إلى المضي قدماً في هذا الأتجاه وأن نجد في كل عام تنافساً كبيراً للمؤسسات والشركات الرائدة في العمل الإجتماعي وبختام كلمتي أتقدم إلى سعادة الدكتوره فاطمه محمد البلوشي وزيرة التنميه الأجتماعيه في دولة البحرين بالشكر الجزيل على حسن رئاستها وإدارتها لأعمال الدوره الماضيه سائلاً المولي عز وجل أن يوفقنا جمعياً لما فيه الخير والصلاح.
وتفضل سعادة الأستاذ عقيل أحمد الجاسم مدير عام المكتب التنفيذي لدول مجلس التعاون في كلمه له مرحباً بها بجميع الحضور وقال على بركة الله نبدأ مرحبين بهذا الجمع الكريم تتجدد لقاءات الخير والأخوه والمحبه وفي ربوع هذه الأرض الطيبه مركز العمل الأنساني تنعقد أجتماعات الدوره الواحدة والثلاثين لمجلس وزراء الشؤون والتنميه الأجتماعيه بدول مجلس التعاون لدول الخليج العربيه لنستمد من روح وأرادة هذا البلد العزيز والمضياف ومن إيمان وحكمة قيادته الواعيه المزيد من قوة العزم والتصميم في سبيل تعزيز دعائم التعاون والتكامل العربي الخليجي المشترك فتحية إكبار وعرفان إلى دولة الكويت الرائدة أميراً كقائد للعمل الأنساني وحكومة وشعباً على مايقدمونه من دعم ومبادرات مخلصه لمسيرة المجلس وللدور الذي ينهض به المكتب التنفيذي دعم مؤثر ومبادرات مستمره تترسخ بها مسيرة العمل وتتواصل منجزاتها خيراً وعطاءاً ونماءاً وإسهاماً جاداً لتحقيق الهدف وبلوغ الغايه هدف نبيل أطاره أمن الوطن وتقدم المجتمع وأزدهاره وغايه ساميه أساسها كرامة الأنسان وحقوقه وطمأنينة الفرد وأنتماؤه لجذور الأمه وتراثها الأصيل ولقد كانت جميع هذه المثل والمبادئ العظيمه والقيم الخالده بارزه وبقوة أمام المشاركين في المؤتمر التأسيسي لمجلسكم الموقر الذي ألتم شمله في البحرين عام 1978 م كما كانت ماثله في العقل والوجدان عند صياغة الوثيقة الأساسيه للمؤتمر التي أجمعت عليها الدول الأعضاء كمسار وموجه للخطط والسياسات الإجتماعيه الموحده خطط جماعيه مشتركه تتبني المفاهيم الحديثه لتنميت التنمية المرتكزه على بناء الأنسان والتنميه التي تفتح خيارات متعدده أمام المواطن الساعيه لتحقيق السلام الإجتماعي وأقامة مجتمع الأمان والرفاهيه وسياسات منهجيه رشيده ترسخ مبدأ الشراكه والمشاركه والديموقراطيه وتعزز الحقوق وتوازن بين المصالح المختلفه في المجتمع وتستلهم منطلقاتها ومقوماتها الثابته في الحريه والحق والمساواة والفضيله من هنا ومن هذا المنظور فقد تعاظمت المساعي وتركزت الجهود حول قضايا الأنسان والمجتمع في دول المجلس كماً ونوعاً وجدت ترجمتها عند تأسيس مجلسكم الوزاري الإجتماعي عندما أصبح مستقلاً في أنشطته وبرامجه ومشروعاته وأتجهت قراراته في العمل التخصصي المشترك نحو الشأن الاجتماعي بكل أبعاده ومنعطفاته بحثاً لمستجداته ورصداً لمتغيراته ومعالجه لمشاكله وتحليلاً لظواهره المختلفه وتزايداً للأهتمام بحقوق الجماعه والفرد بوصفهم مواطنين بمختلف مراحلهم العمرية وأحتضاناً للطفوله والأطفال وحمايه للناشئه من أسباب الأنحراف ومخاطر الفراغ وحصانه للشباب من مشكلات العصر وتعزيزاً لمكانة المرأه وتمكينها وتعظيماً لدور الأسره وتوقيراً للآباء والأجداد مع واجب الأحترام لكبار السن وتحقيقاً لحقوق الأنسان من ذوي الأعاقه وحمايه لحقوق الفئات الخاصه ورعايتهم من الأيتام ومن في حكمهم والأحداث الجانحين وذوي الظروف الخاصه وتطويراً لمنظمات المجتمع المدني وبناء قدراتها وأعتماداً لقوانين أجتماعيه أسترشاديه تتماسي مع حقائق العلوم الإجتماعيه ونتائجها من جهه وعلي التجارب الأنسانيه العالميه من جهه أخري وما يتوافق مع أحتياجات وتحولات الحياة الإجتماعيه وتغيراتها في مجتمعاتنا من جهه أخيره كل هذه القضايا الإجتماعيه هي جوهر التعاون الإجتماعي الخليجي والقاسم المشترك لأنشطة ومشاريع المكتب التنفيذي وهذا ماتعكسه بوضوح جملة البنود المطروحه علي الإجتماعات السنويه للمجلس وبصفه خاصه الموضوعات المدرجه علي جدول أعمال هذه الدوره الحافله بالعديد من المسائل الحيويه التي سوف تستجيب بنتائجها المستمرة لمتطلبات المرحله كما ستأخذ قراراتها بمشيئته تعالي طريقها ألي الواقع العملي الملموس وهو الأمر المرهون والمرتبط مباشره بضرورة وبمقدار ماسيتم توفيره من أمكانات ماديه لاغني عنها وبحد أدني من الدعم المادي المطلوب دعم يتناسب مع والأعباء والجهود المبذوله لتطوير المكتب التنفيذي وبحيث يرتقي ألي مستوي الطموحات والآمال المعقودة إن الأهتمام الذي يوليه معالي الدكتور عبداللطيف بن راشد الزياني أمين عام مجلس التعاون لدول الخليج العربيه ومعاونيه من المسؤولين لهذه الأجتماعات والعمل علي تمكينها وتوطيدها أنما يؤكد أهمية تظافر جهود مؤسسات هذا العمل الخليجي المشترك وبما يعزز فرص تكامل ونجاح مؤسسات العمل وتنامي جهودها نحو المزيد من خطوات التعاون والتقارب والترابط والتوحيد المأمول لضمان القوه الخليجيه في أجهزتها الأقليميه المتخصصه تحت مظلة مجلس التعاون الخليجي أنه لمن دواعي سرورنا ونحن نفتتح اجتماعنا هذا أن نقف وقفة تحية تعظيم وأعتزاز لتكريم نخبه من المؤسسات الرائدة في أسهاماتها المتميزه وعلي ماقدمته من مشاريع تنمويه مستدامه وبجهود غير حكومية تشمل مؤسسات القطاعين الأهلي والتطوعي والتجاري الخاص بأعتبارهما شريكين أساسين مع القطاع الحكومي في مسؤولية التنميه البشريه الخليجيه وبختام كلمتي لايسعني إلا أن أكرر الشكر والتقدير ألي رئيسة الدوره السابقه للمجلس سعادة الدكتوره فاطمه محمد البلوشي وزيرة التنميه الإجتماعيه في مملكة البحرين علي مساندتها ورعايتها لأنشطة وبرامج المكتب التنفيذي خلال الفتره الماضيه كما يطيب لي ألي أن أكرر خالص الشكر والأمتنان لوزارة الشؤون الأجتماعيه والعمل بدولة الكويت وعلي رأسها معالي الوزيره هند الصبيح علي مالقيناه من كرم الضيافه والحفاوه البالغه والأخوه الصادقه متوجهاً بكلمة شكر واجبه ألي كافة المسؤولين في الوزاره وفي مقدمتهم سعادة الوكيل الأخ الكريم الأستاذ عبدالمحسن مشوط المطيري وألي جميع أعضاء اللجنه التحضيرية وإلي جميع العاملين والعاملات في أدارات الوزاره المعنيه علي مابذلوه من جهود وأسهامات قيمه كان لها أطيب الأثر في أنجاز كافة المهام التنظيميه بهذا المستوي المتميز وأختم كلمتي بآية قرآنيه بسم الله الرحمن الرحيم ” وقل أعملوا فسيري الله عملكم ورسوله والمؤمنون ” صدق الله العظيم وكلمه أخيره لرواد المشروعات الرائده للمؤسسات في القطاع الأهلي التطوعي والقطاع الخاص التجاري بدول مجلس التعاون الخليجي ألقاها السيد أبراهيم البغلي وفي الختام تفضلت معالي وزيرة الشؤون الأجتماعيه والعمل ووزيرة الدوله لشؤون التخطيط والتنميه هند صبيح براك الصبيح بتكريم الجهات والشخصيات أصحاب المشروعات الرائده للمؤسسات في جميع قطاعات الأهليه والتطوعيه والخاصه والتجاريه بدول مجلس التعاون الخليجي وألتقاط صوره جماعيه مع أصحاب المعالي والسعاده بمجلس وزراء الشؤون الإجتماعيه بالدول الأعضاء .
[CENTER]
[IMG]http://www.alamal.com.kw/ar/contents/myuppic/0547d95370ec92.jpg[/IMG]

[IMG]http://www.alamal.com.kw/ar/contents/myuppic/0547d95370e87c.jpg[/IMG][/CENTER]

كتـاب الأمـل

+
سمر العتيبي
2018/12/09 3775 0
راما محمد ابراهيم المعيوف
2017/12/29 4151 0
خالد العرافة
2017/07/05 4691 0