أعلنت المنسق العام للمسابقة مدير الصندوق الوقفي للقرآن الكريم مريم الطبيخ، أن اليوم الأول لمسابقة الكويت الكبرى لتحفيظ القرآن الكريم وتجويده الثامنة عشرة (ق والقرآن المجيد) لعام 2014 في المسجد الكبير، بدأ بالفئة الأعلى في المسابقة وهي مسابقة القراءات وفتحت المجال لمن سبق لهم الفوزعن فئة (30) جزءا للعودة للتنافس بالمسابقة.
واستهلت المسابقة العامة للرجال من جميع الأعمار لكافة المواطنين والتي بلغ عدد المشاركين فيها (666) مشاركاً ومشاركة وتسابقوا في حفظ القرآن كاملا و10 أجزاء و5 أجزاء، وكذلك مسابقة النشء والشباب وعدد المشاركين فيها (742) من طلبة الجامعات والمعاهد لليوم الأول وطلبة المدارس الثانوية لليوم الثاني وتسابقوا في حفظ 1 إلى 4 أجزاء، مشيرة إلى أن مسابقتي الرجال والنشء مستمرة يوميا من بعد صلاة العصر إلى الأربعاء 26 الجاري.
وأضافت الطبيخ أن المسابقة أدرجت شريحة نزلاء السجن المركزي وبلغ عدد المشاركين 70 نزيلاً، وتجري الاختبارات بواسطة لجنة في السجن المركزي بالتنسيق مع وزارة الداخلية، وكذلك تم تخصيص لجنة للمكفوفين لفترتي الرجال والنساء تتناسب مع ظروفهم واحتياجاتهم تسهيلا وتشجيعا لهم على حفظ كتاب الله وتجويده.
وأكدت الطبيخ حرص أعضاء اللجنة الدائمة للمسابقة على انتقاء الطلاب المتميزين والمبدعين في فئتهم لكي تتم الاستفادة من قدراتهم في المستقبل وتأهيلهم وتقديمهم لوسائل الإعلام ليتمكنوا من المشاركة في المسابقات العالمية وخدمة القرآن وتمثيل الكويت في المحافل الدولية وقد برز في اليوم الأول والثاني كل: من الطالب المتميز عبدالله رائد الحزيمي فئة المسابقة العامة 30 جزءا ممثلا وزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية، والطالب عبداللطيف بومجداد فئة 3 اجزاء ممثلا الهيئة العامة للتعليم التطبيقي والتعليم والطالب بدر أحمد البشر فئة النشء والشباب حفظ 3 أجزاء ممثلا وزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية أيضاً، حيث تميزوا بصوت دافئ شجي وحفظ متقن، وتعتزم الأمانة العامة للأوقاف استثمار هذه الطاقات المتميزة وتبنيهم وتعليمهم علوم القراءات القرآنية وترشيحهم لوزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية ليكونوا أئمة المساجد وقراء المستقبل.
ولفتت الطبيخ إلى التطوير المميز للمسابقة هذا العام من خلال دورات مركزة في علوم القراءات القرآنية، حيث عقدت بعنوان القرآن حياة القلوب قدمها د.عبدالله بن علي بصفر رئيس الهيئة العالمية لتحفيظ القرآن الكريم، ومحاضرة بعنوان القراءات القرآنية وآثارها في تحقيق الإعجاز الإسلامية قدمها الدكتور أحمد بن علي السديس عميد كلية القرآن الكريم بالجامعة الإسلامية بالمدينة المنورة وتحدث فيها عن القراءات القرآنية المتواترة عن الرسول عليه الصلاة والسلام وعن صحابته التي نزلت بأحرفها السبعة ودورها في الرقي بصاحبها إلى أعلى مراتب الأجر والثواب، والأخذ بها من السند.
ومن جانب آخر أوضحت الطبيخ أن الدكتور أحمد السديس اجتمع مع أعضاء اللجنة الدائمة للمسابقة وقدم عددا من المقترحات والآراء، وأثنى على التنظيم والأداء الرائع للمسابقة، خاصة وأنها مخصصة للمواطنين فقط وقال ان مسابقة بهذا المستوى الرفيع تعد مفخرة للكويتيين، خاصة وأنها بمقاييس دولية، وكذلك المشاركون فيها والمشاركات يتميزون بمستوى التسابق الدولي.