لا شك أن الأسرة التى لديها طفل خاص أو غير عادى، تعانى معاناة كبيرة سواء فى تأهيله أو تنمية مهاراته أو دمجه مع أقرانه والمحيطين به، وتحتاج إلى دعم نفسى كبير لأنها المسئولة فى المقام الأول عن رعاية وتأهيل هذا الطفل، فجميع هذه الأشياء تؤثر على الأسرة التى لديها طفل من ذوى الاحتياجات الخاصة. وهنا تقول الدكتورة ولاء نبيل استشارى الطب النفسى، إن مفاهيم بعض الناس غير الصحيحة فى التعامل مع الطفل الخاص قد تكون أشد خطورة من المشكلة التى يواجهها الطفل وأهله، لافتة أن هناك 5 مراحل يمر بها الأهل عند اكتشافهم أن لديهم طفلاً خاصًا، وهى المراحل التى تمر بها أسر الأطفال ذوى الاحتياجات الخاصة، وهى الصدمة والإنكار و فقدان القيمة، وتقبل الأمر الواقع والبحث عن حل. وتتابع د. ولاء، لـ”اليوم السابع”، أن هذه المراحل تكون تبعًا لثقافة الأهل وإدراكهم ومستوى الوعى لديهم، فقد تطول أو تقصر المدة الزمنية التى تستغرقها كل مرحلة من هذه المراحل، فإذا لم يجدوا يد العون والمساعدة والتقبل من الآخرين قد يستغرق الأمر منهم فترة طويلة، مما يعود بالضرر على طفلهم الخاص وتأهيله ومساعدته.