تأسست في 20 اكتوبر 2009
وصل قارب (رحلة الامل) الى هنا اليوم في محطته قبل الاخيرة الى دولة الكويت بعد جولته العالمية التي استغرقت سبعة اشهر بهدف ابراز دور الكويت واهتمامها بفئة الاحتياجات الخاصة من ذوي الاعاقة الذهنية.
ورحب عميد السلك الدبلوماسي السفير الكويتي لدي مملكة البحرين الشيخ عزام الصباح في كلمة بوصول القارب معبرا عن سعادته بمشاركته في استقبال القارب واعتزازه بجميع أعضاء الرحلة لما بذلوه من جهد.
واكد ان الرحلة اثمرت عن نجاحات استطاعت بها ابهار جميع شعوب العالم لما تحملوه من عناء ومشقة السفر مضيفا ان هذه الجهود المباركة ساهمت في تحقيق أهداف الرحلة وابراز وجه الكويت الحضاري واثبات قدرة ذوي الإعاقة الذهنية علي تنفيذ الاعمال البطولية.
واوضح السفير عزام ان هذه المبادرة الانسانية حظيت بدعم وتشجيع جميع اهل الكويت الذين جبلوا على حب الخير والعمل الانساني ومباركة من سمو امير البلاد الشيخ صباح الاحمد الجابر الصباح حفظه الله ورعاه الذي لا يألو جهدا في دعم ومساندة واحتضان ابنائه الكويتيين.
واكد ان نجاح رحلة الامل في تحقيق اهدافها يحفز الجميع على انطلاق مبادرات انسانية اخرى تعطي قيمى وابعادا انسانية وتحث على العمل المشترك وحب الخير وتبعث على السعادة والتفاؤل موجها من جهة اخرى شكره الى مملكة البحرين على المشاركة في احتفالات وصول القارب وتسخير الإمكانات لإنجاح الرحلة.
من جهته اكد عضو مجلس امناء قارب (رحلة الامل) رئيس فريق الابحار جاسم الرشيد البدر ان الرحلة حققت الكثير من الانجازات حيث استطاعت في ايصال صوت الكويت الى مختلف دول العالم بما توليه من اهتمام بهذه الفئة من ذوي الاعاقة.
وقال ان الامم المتحدة اصبحت لديها نظرة خاصة حول اهتمام الكويت بذوي الاعاقة الذهنية خلال زيارة فريق القارب اليها مضيفا ان المنظمة الدولية اعتبرت الرحلة عملا مميزا نالت عليه احترما كبيرا منها.
واوضح ان الرحلة عبرت 20 دولة من الكويت الى فرنسا مرورا بدول الخليج العربي ودول شمال افريقيا واوروبا وقطع خلاله القارب نحو 14 الف ميل بحري مضيفا ان الرحلة في جوانبها كانت متعبة ولكن تستحق الجهد الذي تم انجازه من خلالها.
وقد استقبل القارب خلال وصوله اعضاء السلك الدبلوماسي في السفارة الكويتية وكذلك عدد من المسؤولين البحرينيين اضافة الى فرق شعبية بحرية من مملكة البحرين قدمت بعض العروض الفنية الغنائية الخاصة في البحر خلال وصول القارب.
