تأسست في 20 اكتوبر 2009
أمر خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز بدراسة وتنفيذ كافة الوسائل التي تسهل وصول الطائفين وتمكن ذوي الاحتياجات الخاصة وكبار السن والعاجزين من الطواف بأسهل الطرق وبأعلى درجات السلامة.
أعلن ذلك لـ«عكاظ» رئيس اللجنة الفنية لمشروعات خادم الحرمين الشريفين لتوسعة المسجد الحرام ورفع الطاقة الاستيعابية للمطاف الدكتور فيصل وفا، مشيرا إلى أن اللجنة الفنية المعنية تعكف على وضع اللمسات الأخيرة لدراسة مشروع التنقل عبر عربات ذكية، تمر بمحطات متعددة في المنطقة المركزية المحطية بالحرم، وتنقل المستفيدين لأداء شعيرتي الطواف والسعي، بواقع ستة آلاف طائف في الساعة الواحدة.
وأفاد أنه تم التغلب على جميع العقبات التي تواجه العاملين في المشروع من خلال الاجتماعات التنسيقية التي تعقد مع ممثلي مختلف قطاعات وزارة الداخلية والرئاسة العامة لشؤون الحرمين الشريفين، مؤكدا أن العقبات كانت بسيطة جدا تتمثل في حركة العربات الداخلة والخارجة ودخول وخروج المصلين لصحن الطواف، وتم بالتنسيق المستمر مع جميع الأطراف السيطرة على هذه العقبات.
وعن مشروع المطاف المؤقت، أوضح الدكتور وفا أنه سيتم بعد انتهاء المشروع دراسة الوضع من كافة الجوانب ليتقرر بقاؤه أو إزالته والرفع بما يتم الانتهاء إليه للجهات العليا، لافتا إلى أنه تم الاشتراط على المقاول العام للمشروع توفير كافة وسائل السلامة، وتم بالفعل توفير نحو 1400 شخص في مختلف المستويات ما بين مهندسين وفنيين وحراسات أمنية لتوفير السلامة لضيوف الرحمن، ووزارة التعليم العالي لديها 140 مهندسا معنيين بكل ما يتعلق بالجودة والسلامة في المشروع، بالإضافة للقطاعات الأمنية، وشدد على أن جميع الجهات تعمل متكاتفة لضمان سلامة وراحة ضيوف بيت الله الحرام، وقد يصل العدد الإجمالي للعاملين على توفير الراحة لضيوف الرحمن وعدم انزعاجهم من المشاريع التطويرية إلى 15 ألف شخص ما بين مهندسين ورجال أمن وفنيين.
واختتم الدكتور وفا تصريحه لـ«عكاظ» موضحا أن مشروع المطاف وزع على مرحلتين، الأولى انتهى منها عامان وتبقى العام الحالي وبنهاية موسم الحج المقبل تنتهي مرحلة الثلاث السنوات الأولى ويرتفع عدد الطائفين في الساعة من 40 ألفا إلى 110 آلاف طائف، وفي المرحلة الثانية بعد موافقة خادم الحرمين الشريفين عليها سيرتفع عدد الطائفين إلى 150 ألفا في الساعة، وسيتم خلالها تركيب مظلات واقية للشمس لصحن المطاف.
