تأسست في 20 اكتوبر 2009
قال وكيل وزارة الشؤون الاجتماعية والعمل عبدالمحسن المطيري ان مسيرة العمل الاجتماعي في مجلس التعاون الخليجي تحفل بالعديد من الانجازات التي تؤكد الحرص على الاهتمام بالشأن الاجتماعي وتعزيز العمل الاجتماعي الخليجي المشترك.
وأكد المطيري في كلمته بافتتاح الدورة ال36 للجنة الوكلاء في وزارات الشؤون الاجتماعية بمجلس التعاون لدول الخليج العربية الذي عقد بفندق شيراتون الكويت أهمية تحقيق اهداف التنمية الاجتماعية والاستمرار في التقدم والنهوض بالمجتمعات الخليجية.
واشار الى حرص المجلس على الارتقاء بالعمل الاجتماعي من خلال اعتماده العديد من القرارات والدراسات التثقيفية والارشادية وورش العمل وتنظيمه للندوات والمهرجانات التي تهدف الى معالجة مختلف القضايا الاجتماعية.
واعرب عن تفاؤله باتخاذ قرارات من شأنها ان تؤثر ايجابيا على الامن والامان الاجتماعي وتحقيق مزيد من العدالة الاجتماعية الى جانب دعم الاشخاص من ذوي الاعاقة والاهتمام بقضايا الطفولة والاسرة وكبار السن ضمن النهج الحقوقي.
ولفت الى ان اهم الموضوعات المدرجة على جدول اعمال هذه الدورة مناقشة الاطار القانوني للسياسات الاجتماعية في دول المجلس اضافة الى الاطار العام لنموذج قياس جودة مراكز الارشاد الاسري الى جانب استعراض ما تم انجازه وتنفيذه من قرارات.
واعرب المطيري عن الشكر والتقدير لمدير عام المكتب التنفيذي لمجلس وزراء العمل ومجلس وزراء الشؤون الاجتماعية بمجلس التعاون الخليجي عقيل الجاسم ومعاونيه على ما بذلوه من جهد في اعداد وثائق جدول الاعمال على النحو المأمول.
بدوره قال عقيل الجاسم خلال كلمته بالجلسة الافتتاحية أن دولة الكويت بوصفها مركزا للعمل الإنساني بشهادة عالمية غير مسبوقة من الأمم المتحدة وفرت أفضل فرص وعوامل نجاح أعمال هذه الدورة.
واضاف الجاسم “تحية اكبار وعرفان لأمير دولة الكويت قائد العمل الانساني وحكومته الحكيمة وشعبها الوفي على ما يقدمونه من دعم ومبادرات مختلفة في تأصيل مسيرة العمل الخليجي المشترك وتوطيده”.
وذكر ان أعمال الدورة الحالية تحفل بموضوعات وقضايا اجتماعية متنوعة تغطي جميع ميادين ومجالات العمل الاجتماعي ضمن مهام واختصاصات وزراء الشؤون والتنمية الاجتماعية.
واضاف ان مناقشة تلك القضايا تتم وفق رؤية حديثة متماشية مع التحولات التي تعيشها مجتمعات دول مجلس التعاون الخليجي وبمنهجية علمية مفتوحة على العلوم الاجتماعية من جهة ومقاربة لواقع المجتمعات الخليجية من جهة أخرى.
وأشاد بما تقدمه وزارة الشؤون الاجتماعية في الكويت من مساندة متواصلة لأعمال اللجنة وبما توليه من اهتمام مستمر لبرامج وأنشطة العمل المشترك.
من جانبه قال الامين العام المساعد لشؤون الانسان والبيئة في الأمانة العامة لدول مجلس التعاون الخليجي الدكتور عبدالله الهاشم في كلمته ان العمل الخليجي المشترك في مجال الشؤون الاجتماعية يتطلب الكثير من الجهود والدعم المتواصل لتحقيق الاهداف المنشودة.
واضاف الهاشم ان جدول اعمال الدورة يتضمن جملة من الموضوعات وبرامج العمل المشتركة وعدد من التوصيات الصادرة عن الندوات وورش العمل المنعقدة خلال الفترة الماضية.
واعرب عن ثقته بخروج هذه الاجتماعات بتوصيات عملية ومدروسة في العمل الاجتماعي الخليجي والتي سيتم رفعها الى وزراء الشؤون في اجتماعات الدورة ال31 لاعتمادها.
ويأتي هذا الاجتماع على هامش استضافة دولة الكويت لاجتماعات مجلس وكلاء ووزراء الشؤون والعمل في دول مجلس التعاون الخليجي والتي تستمر لمدة ثلاثة أيام.
