استطاع عداؤو رحلة «نركض الكويت» إتمام المهمة بنجاح والوصول إلى نقطة النهاية وهي منفذ النويصيب في جنوب الكويت بعد الجري لمدة 5 أيام متواصلة انطلاقا من منفذ العبدلي في الحدود الشمالية منذ الأحد الماضي.
وقال يوسف القناعي المشرف العام على الرحلة: إننا دائما نسعى للتغيير ولتعزيز المفاهيم والمبادئ، فالرحلة ليست فقط شبابا وبنات يقومون بجري 240 كيلومترا في الصحراء والمبيت فيها، ولكن هناك معنى أعمق نحاول أن نوصله إلى الجماهير المتابعة لنا.
وأوضح أن الرسالة الموجهة هذه السنة تختلف عن الرحلات السابقة حيث سيتم التكفل ب5 أطفال من سورية لمدة عام من مأوى وغذاء وتعليم، وقد حرصنا في مبادرة Forward المنظمة للرحلة على تصميم علم موحد يحمله العداؤون خلال رحلتهم على الرغم من اختلاف جنسياتهم وذلك لتعزيز مفهوم التضامن والتكاتف في الأزمات ومساعدة الغير من من دون النظر لجنسيته أو لونه أو عرقه أو انتمائه، وإنما ننظر له كإنسان يحتاج للمساعدة ونستطيع أن ننقذ حياة أطفال لا ذنب لهم بما يحصل من حولهم واحتياجاتهم لم تتعدَّ مأوى وغذاء وتعليما.
وتقدم القناعي بالشكر لوكيل وزارة الداخلية الفريق سليمان الفهد واللواء جمال الصايغ واللواء أنور الياسين والعقيد فيصل القبندي ورجال المرور والدوريات والمنافذ ورجال الجمارك على تعاونهم.