كلف وزير التربية وزير التعليم العالي الدكتور بدر العيسى الوكيل المساعد للشؤون المالية فهد الغيص برئاسة فريق تنفيذ مشروع تطوير العملية التعليمية لذوي الاحتياجات الخاصة، بدلاً من الدكتور طارق الشطي، وقرر إيفاد وكيل البحوث والمناهج الدكتور سعود الحربي في مهمة رسمية إلى مسقط، فيما شكلت وكيلة وزارة التربية الدكتورة مريم الوتيد 4 لجان تربوية تقييمية، الأولى لتقييم أقسام دعم المستفيدين في المناطق التعليمية، والثانية لتقييم مشروع نقل مراقبات التربية الخاصة إلى المناطق، والثالثة لتقييم مشروع دمج الطلبة من ذوي الإعاقات، والرابعة لتعميم المشاريع التربوية المتميزة والهادفة.
وبينت الوتيد في 4 قرارات أصدرتها مهام وأعضاء كل من اللجان الأربع، بدءاً بلجنة تقييم أقسام دعم المسستفيدين التي أسندت رئاستها إلى الدكتورة في قسم تكنولوجيا التعليم في كلية التربية الأساسية راوية الحميدان و5 أعضاء آخرين، وحددت مهامها في الاطلاع على الوثائق والتقارير والدراسات السابقة المتعلقة بتقييم أقسام دعم المستفيدين في المناطق التعليمية.
كما كلفتها بإجراء تقييم ميداني لمستوى الخدمات المقدمة من أقسام دعم المستفيدين على مستوى المناطق التعليمية والمدارس بمراحلها الأربع الابتدائية والمتوسطة والثانوية ورياض الأطفال، إضافة إلى وضع مقترحات وتوصيات إجرائية حول أقسام دعم المستفيدين في المناطق التعليمية وإعداد تقرير ختامي لأعمال اللجنة.
وشرحت الوتيد أسلوب عمل اللجنة في أن تجتمع بدعوة من رئيسها فور صدور القرار وتكون اجتماعاتها خارج أوقات الدوام الرسمي وتضع خطة زمنية لتنفيذ المهام المطلوبة منها، مبينة أنه يمكن للجنة الاستعانة بمن تراه مناسباً لإنجاز المهام المطلوبة ويسلم التقرير الختامي لأعمالها إلى إدارة التقييم وضبط جودة التعليم وتصرف مكافأة مالية لأعضاء اللجنة المشار إليهم بالقرار يقدرها وكيل الوزارة على أن يعمل بهذا القرار اعتباراً من تاريخ صدوره وحتى 22 يناير 2015 ويلغى ما يتعارض معه من قرارات.
وتطرقت الوتيد إلى اللجنة الثانية التي أسندت رئاستها إلى الدكتور صالح العنزي من قسم التربية الخاصة في كلية التربية الأساسية وعضوية 5 آخرين وحددت مهامها في الاطلاع على الوثائق والتقارير والدراسات السابقة المتعلقة بمشروع نقل مراقبات التربية الخاصة إلى المناطق التعليمية، وإجراء تقييم ميداني للمشروع ووضع مقترحات وتوصيات إجرائية حول المشروع وإعداد تقرير ختامي لأعمال اللجنة.
ولفتت إلى اللجنة الثالثة التي أسندت رئاستها إلى الدكتورة وسمية العباد من قسم علم النفس في كلية التربية الأساسية، وعضوية 6 آخرين. وحددت مهامها في الاطلاع على الوثائق والتقارير والدراسات السابقة المتعلقة بمشروع دمج الطلبة من ذوي الإعاقات في مدارس التعليم العام، والاطلاع على تجارب الدول المتقدمة في مجال تطبيق الدمج وإجراء تقييم ميداني للمشروع وتحديد الإيجابيات والسلبيات المتعلقة بعملية الدمج ووضع مقترحات وتوصيات إجرائية حول المشروع وإعداد تقرير ختامي لأعمال اللجنة.
واختتمت الوتيد لجانها الأربعة في تشكيل فريق عمل لتعميم المشاريع التربوية المتميزة والهادفة وأسندت رئاسته إلى موجه فني أول علوم أحلام بهبهاني وعضوية 9 آخرين وحددت مهامه في استقطاب الأفكار والمشاريع التربوية من الميدان التربوي وفرز المشاريع التربوية حسب المراحل التعليمية ودراسة المشاريع وترشيح المشاريع التربوية المتميزة والهادفة وتقنين المشاريع بما يناسب جميع المدارس الحكومية وتنظيم المشاريع التربوية حسب أهميتها وإعداد كتيب ورقي وإلكتروني وتعميم الكتيب الخاص بالمشاريع على جميع المدارس.
وكلفت الوتيد الفريق بان يقدم جميع التقارير الدورية الخاصة به إلى وكيل وزارة التربية ويباشر المهام المناطة به خارج أوقات العمل الرسمية اعتباراً من 9 الجاري وحتى نهاية يناير 2015 على أن تصرف مكافأة مالية لرئيسه وأعضائه حسب النظم واللوائح المعمول بها في هذا الشأن.