حصلت هنادي العماني على رخصة المحاماة من جمعية المحامين الكويتية، وهي أول كفيفة كانت قد حصلت على شهادة الحقوق على مستوى دول الخليج في عام 1992.
وهي أيضاً أول كفيفة خليجية شاركت في مسابقات دولية لألعاب القوى، وحصلت على الميدالية الذهبية (بريطانيا 1999).
نالت ذلك الحق بجدارة، بعدما كافحت وشقت طريقها بنفسها، متحدية الصعوبات والعوائق لسنوات طويلة.
وهي صاحبة باع طويل وخبرة، وكان لها دور كبيرة ومميز، وقدمت الكثير في خدمة قضايا فئة المكفوفين في العديد من المجالات.
ولم يتسرّب اليأس الى قلبها على الرغم من المصاعب التي يعانيها الكفيف بصورة عامة.
«إرادتي بصيرتي.. عصاتي تنور طريقي» مقولة رددتها على مسامعنا في أحد الأيام، وها هي اليوم تحصد ثمار جهدها.
فما حصلت عليه هنادي ليس منحة أعطيت لها، وإنما هو ترجمة لحق من حقوقها، وهو ما يفتح الطريق أمام الآخرين من المكفوفين لينالوا حقوقهم، سواء في مزاولة مهنة المحاماة أو في غيرها.