عقدت الأمانة العامة للأوقاف خلال الفترة من 11 – 13 نوفمبر الجاري في فندق الريجنسي فعاليات المؤتمر العالمي للتوحد برعاية سامية من صاحب السمو الأمير الشيخ صباح الأحمد، والذي نظمه مركز الكويت للتوحد بالتعاون مع منظمة التوحد العالمية، حيث شارك فيه ما يقارب 36 دولة.
وفي تصريح صحافي له قال نائب الأمين العام للمصارف الوقفية محمد الجلاهمة ان المؤتمر يهدف إلى الوقوف على آخر المستجدات في مجال التوحد وتبادل الآراء والخبرات المعنية على مختلف المستويات والتخصصات في هذا المجال بهدف الارتقاء ورفع كفاءة الجهات العاملة في مجال التعامل مع مرضى التوحد وتأهيلهم، والاستفادة من التجارب في مختلف أنحاء العالم ومن داخل الكويت حتى تعم الفائدة على المرضى، مشيرا إلى أن فعاليات المؤتمر تضمنت العديد من المحاضرات وورش العمل والتي اهتمت بمناقشة العديد من الموضوعات الجديدة في مجال التوحد تمثلت في عرض الأبحاث والتجارب الحديثة من خلال نخبة من الخبراء والاستشاريين من خارج الكويت وداخلها.
ووجه الجلاهمة رسالة شكر لكافة القائمين على تنظيم المؤتمر عبر فيها عن صادق تهانيه القلبية بمناسبة نجاح فعاليات المؤتمر وبالغ تقديره وشكره على ما بذلوه من جهود طيبة وتعاون مثمر ساهم في نجاح المؤتمر الذي عكس الصورة المشرفة والمشرقة لوجه الكويت الحضاري، مشيدا بالمستوى الرفيع الذي طبع وميز المؤتمر ليكون فرصة سانحة ليقف الخبراء والمهتمين وقياديي الأجهزة الحكومية ومختلف الفعاليات المعنية بمرضى التوحد والمنتسبين للمنظمات وللجمعيات في مختلف بقاع العالم على الإنجازات التي حققتها الأمانة العامة للأوقاف بشكل عام ومركز الكويت التوحد بشكل خاص في مجال التوحد، مما يساهم في رفع شأن الكويت عاليا بين الدول، وعلى مستوى الرقي العلمي والتقني والخدماتي والتسييري الذي وصلا إليه في هذا المجال، وعلى الموقع المتميز والاحترام والاعتبار الذي يتمتع به المركز في كثير من البلدان العربية والإسلامية بل والإقليمية.
واشار إلى أن درجة النضج التي وصل إليها المركز، والمجهودات التي بذلتها قيادته وعلى وجه الخصوص مديرة المركز الدكتورة سميرة السعد بالإضافة إلى طاقمه الإداري والتدريبي والبحثي والاستشاري ، وإمكانياته التقنية والبشرية، قد جعلت كل المشاركين في المؤتمر يشيدون بجهود المركز والقدرة العالية لمنتسبيه على حسن الإعداد والإدارة والتنظيم الذي انعكس على نجاح هذه المناسبة التاريخية، ويجمعون على أن المركز نموذج يحتذى به في العالم، وعلى أن له من المقومات والمؤهلات ما يمكنه حاضرا ومستقبلا، سائلا الله سبحانه وتعالى ان يوفق الجميع لما فيه الخير ورفعة شأن بلدنا العزيز في ظل قائد مسيرتنا وراعي نهضتنا حضرة صاحب السمو الامير الشيخ صباح الاحمد.