اختتم مؤتمر التوحد العالمي الرابع فعالياته في اليوم الثالث للمؤتمر الذي عقد خلال الفترة من 11-13 نوفمبر الجاري بفندق الريجينسي تحت رعاية صاحب السمو الأمير، وتضمن المؤتمر اقامة ورش عمل ومحاضرات شارك فيها خبراء ومعنيون من 36 دولة تركزت على المستجدات في مجال التوحد وكيفية التعامل مع المصابين به، حيث تم منح 25 دولة حق حضور المؤتمر وورشه بشكل مجاني شريطة ان ينقل المشاركون المعرفة المتضمنة فيه الى بلادهم.
من جانبها قالت رئيسة المؤتمر ومديرة مركز الكويت للتوحد د.سميرة السعد إن ورش العمل تضمنت اخر ما توصل اليه العلم في مجال الجينات ومدى تأثيرها بالتسبب في مرض التوحد الذي مازال «مجهولا» وعرض اخر الابحاث في هذا المجال اضافة الى عقد حلقات نقاشية بين اولياء الامور والمختصين للتعامل مع ابنائهم المصابين بالتوحد.
وذكرت ان ورش العمل تضمنت كيفية وضع الخطة الفردية للولد المصاب بالتوحد من قبل ذويه وكيفية قياس التواصل وورش تطوير مهارات المريض وتعليم الاهالي كيفية رسم برنامج سلوكي لابنهم المصاب بالتوحد، مضيفة ان المؤتمر اقيم بالمشاركة مع منظمة التوحد العالمية.
وتقدمت السعد بالشكر الجزيل لكل من ساهم في انجاح هذا المؤتمر ولكل المحاضرين والمشاركين والضيوف وكل من قدم الدعاء لطلبة التوحد وخصت بالشكر موظفي مركز الكويت للتوحد والأمانة العامة للأوقاف الذين عملوا كخلية نحل طوال أيام المؤتمر والفترة التحضيرية، كما شكرت وزارة المالية والمتطوعين من الأساتذة والدكاترة والمختصين على جهودهم الرائعة.