مشاركة ذوي الاعاقة في ماراثون لا للمخدرات

بعيدا عن الهموم السياسية، كان لتجمع الجالية اللبنانية طابع رياضي بامتياز، محمل بأهداف توعوية وترفيهية، حيث لبى عدد من أبناء الجالية دعوة السفارة اللبنانية للمشاركة في «الماراثون الرياضي الاجتماعي» الذي نظمته بالتعاون مع الهيئة العامة للشباب والرياضة تحت شعار «لا للمخدرات» بحضور السفير اللبناني د.خضر حلوي وبمشاركة عدد كبير من اللبنانيين والكويتيين وغيرهم من الجنسيات الأخرى.

وعلى مبدأ «حلو المشي سوا» بدأ التجمع في «المارينا كريسنت»،

وفي المناسبة كان للسفير اللبناني لدى البلاد خضر حلوي، كلمة أشار فيها الى أن الماراثون يأتي بمناسبة الذكرى الواحد والسبعين لاستقلال لبنان، لافتا إلى أن الهدف منه «نقل رسالة من اللبنانيين في الكويت أنهم في وضع مريح ومطمئن»، وعبر عن أمله في «أن ينتقل هذا الشعور إلى اللبنانيين في لبنان».

واضاف «الكلام يحلو بين الأشقاء الكويتيين في ماراثون المحبة» متحدثا عن قواسم مشتركة بين اللبنانيين والكويتيين «منها حب الحياة والعادات المتشابه»، مبينا أن ذلك «اتضح جليا من خلال المشاركة في الماراثون الذي اجتمع فيه اللبنانيون مع أشقائهم الكويتيين في يوم جميل على أرض الكويت». وأشاد السفير حلوي بالتسهيلات التي قدمتها الهيئة العامة للشباب والرياضة، لافتا إلى انه كان «لها الدور الكبير في نجاح الفعالية من خلال الدعم اللوجستي والتراخيص والحضور والمشاركة مع شركة المشروعات السياحية»، مبديا شكره أيضا لوزارتي الداخلية والصحة على جهودهم المبذولة لإنجاح هذا النشاط.

وقال: «الجميع مبتهج بهذه الاحتفالية وسنستمر في إقامة الفعاليات التي تنشر المحبة والسلام». ومن ثم تقدم كل من السفير اللبناني خضر حلوي وممثل الهيئة العامة للشباب والرياضة محمد الهزيم ورعاة الفعالية بتقديم الجوائز للفائزين بالمراكز الأولى.

وكانت تضمنت الفعالية محطات متنوعة للأطفال وشخصيات كرتونية إلى جانب عروض على الدراجات النارية وأغان وطنية لبنانية.

قسم المتسابقون إلى أربع فئات، الأولى من 10 إلى 14 سنة بمسافة ثلاثة كيلومترات، والثانية من 15 إلى 18 سنة بمسافة ثلاثة كيلومترات ونصف الكيلو، والثالثة من 19 إلى 30 سنة ومن 31 فما أكثر فخمسة كيلومتراتوبمشاركة ذوى الاعاقة

وأعلن عن الفائزين بالمراكز الثلاثة الأولى في احتفالية اقيمت امام الجزيرة الخضراء في نهاية السباق