تأسست في 20 اكتوبر 2009
كشف الوكيل المساعد للخدمات الطبية المساندة بوزارة الصحة الدكتور جمال الحربي أن «الوزارة تعمل الآن على تعديل أوضاع أخصائيي العلاج الطبيعي والتمريض وفنيي الإسعاف، من خلال العمل على إقرار كادر خاص بهم، وهناك تنسيق في هذا الشأن مع ديوان الخدمة المدنية».
وبين الحربي على هامش إنابته عن وزير الصحة الدكتور علي العبيدي بمناسبة إطلاق بنك بوبيان أول فيلم كرتوني ناطق باللغة العربية حول مرض السكري أن هناك تنسيقا مع وزارة التربية لزيادة النشاط البدني في المدارس بواقع 5 دقائق قبل كل حصة دراسية للحيلولة دون إصابة الأطفال في سن مبكرة بالأمراض المزمنة غير المعدية وفي مقدمتها مرض السكري.
وذكر أن «الصحة ستقوم بتوعية الأطفال في المدارس بأهمية الوقاية من الأمراض المزمنة وفي مقدمتها السكري»، مشيرا إلى أن «هناك خطة مشتركة بين وزارتي الصحة والتربية لتطوير الوجبة المدرسية بحيث تشمل عناصر غذائية أكثر صحية مثل الخضراوات والفواكه الطازجة».
وأوضح الحربي أن «التركيز منصب الآن على تطوير قطاع العلاج الطبيعي للأطفال، حيث يتم تجهيز عيادات خاصة بهم سواء عيادات علاج التكامل الحسي أو الشلل الدماغي أو التوحد أو ما يخص تنشيط المؤثرات الحسية لدى الأطفال».
وأعلن عن «دخول الإسعاف الطائر الخدمة خلال أقل من شهرين حيث يجري الآن تدريب المسعفين والممرضين الذين سيعملون في هذا المشروع»، كاشفا عن «اجتماع مع المرور بهدف ضمان أمان هذه الخدمة لا سيما وأن طائرات الهليكوبتر تطير الآن ولديها ترخيص بذلك».
وحول النقص في أعداد الممرضين في الكويت، أكد الحربي أن «الكويت مثل بقية دول العالم تعاني نقصا حادا في أعداد الممرضين، حيث انها تعد مهنة طاردة».
وأعلن عن عقد اجتماع أخيرا مع الأمانة العامة للتخطيط بهدف طلب بعض المزايا لهم لإثنائهم عن ترك العمل في التمريض مثل حصولهم على إجازة مبينا أن «الوزارة تعاني نقصا في حدود الـ3 آلاف ممرض ومستشفى جابر الأحمد يحتاج إلى نحو 2600 ممرض».
وأفاد بتبني الوزارة العديد من المبادرات لتقليل الأملاح والدهون في الأغذية تجنبا للإصابة بالأمراض، وذلك على غرار المبادرة التي قامت بها شركة المطاحن الكويتية بتقليل الملح في الخبز بنسبة 20 في المئة.
وقال الحربي «إن وزارة الصحة تعمل على تركيب مضخة الانسولين للأطفال المصابين بالنوع الأول من السكري، كما أن جهات أخرى مثل معهد دسمان تقوم بهذا المشروع أيضا»، موضحا أن «الخلايا الجذعية سيكون لها مستقبل باهر في علاج أمراض السكري، ولكن تحتاج إلى مزيد من الوقت للاعتماد عليها».
من جهته كشف مدير عام بنك بوبيان وليد الياقوت عن وضع خطة سيعمل المعنيون في البنك على تنفيذها تهدف إلى نشر الفيلم بين أكبر قطاع ممكن سواء على مستوى مدارس الكويت او المؤسسات الصحية المختلفة إلى جانب نشره عبر مختلف وسائل الإعلام المرئية ووسائل التواصل الاجتماعي المختلفة.
وأوضح أن «مساهمة البنك في إنتاج هذا الفيلم الذي حمل اسم «حلوين» يعتبر الأول من نوعه الناطق باللغة العربية انطلاقا من رغبتنا في توصيل المعلومة لأكبر قطاع ممكن سواء من الأطفال أو الكبار وبلغة بسيطة وسهلة تمكنهم من استيعاب المعلومات بشكل سريع يساهم في رفع درجة الوعي بخطورة المرض».
وأضاف الياقوت أن «بوبيان» أخذ على عاتقه باعتباره إحدى مؤسسات القطاع الخاص تنظيم الحملات التوعوية والمشاركة في الأنشطة والفعاليات التي من شأنها أن ترفع من درجة الوعي وتزيد من قدرة الإنسان على فهم خطورة أمراض مثل السكر وارتفاع الضغط وأمراض القلب والكوليسترول وغيرها من الأمراض التي باتت تعرف بأمراض العصر، مؤكدا أن ما يقوم به البنك، يأتي في إطار ضرورة تضافر كل الجهود من اجل العمل على مكافحة هذه الأمراض ووضع حد لانتشارها.
