أعلن الامين العام للامانة العامة للاوقاف عبدالمحسن الخرافي عن انطلاق فعاليات مؤتمر التوحد العالمي الرابع تحت رعاية سمو أمير البلاد الشيخ صباح الاحمد من اليوم وحتى الثالث عشر من نوفمبر الجاري في فندق الريجنسي، مبيناً ان المؤتمر يقيمه مركز الكويت للتوحد بالتعاون مع منظمة التوحد العالمية وهو المؤتمر الاول من نوعه في الكويت.
وقال الخرافي في مقر الأمانة العامة في الدسمة ان مشروع مركز الكويت للتوحد هو من اكبر مشروعات الامانة العامة للاوقاف في الكويت وهو مفخرة للعالم العربي والاسلامي وقد صدر التجربة الى الدول الاسلامية وغيرها فقد لفت هذا المركز انتباه القائمين والمسؤولين في تلك الدول.
واعتبر الخرافي ان الوقف ليس منفصلاً عن حاجة المجتمع، مشيراً الى ان المصارف ثابتة ومجالات صرفها متجددة حسب المستجدات المجتمعية، مبيناً ان المؤتمر وظف الخبرات لتجويد الخدمات فكبار المختصين يقولون نحن نحسدكم فقد جمعتم في المركز كافة الخبرات والتجارب العالمية ودمجها في مشروع مركز الكويت للتوحد.
وأشار الخرافي الى ان المؤتمر سيقام في الريجنسي وتشارك فيه 36 دولة من مختلف الدول، معرباً عن بالغ شكره لوزيرة الشؤون هند الصبيح على تمثيلها لصاحب السمو وكذلك الشكر موصول لسميرة السعد على جهودها لانجاح المؤتمر بفعالياته وتفاصيله ونشكر الفرق التطوعية وكل من ساهم في نجاح هذا المؤتمر.
بداية
من جانبها أكدت مديرة مركز الكويت للتوحد د سميرة السعد ان فكرة المؤتمر بدأت عند حضورها مؤتمر التوحد العالمي والذي تعقده منظمة التوحد العالمية كل اربع سنوات في دولة من دول العالم فحضرت جنوب افريقيا عام 2006 مشيرة الى انها تمنت ان يعقد المؤتمر في الكويت وتم ترشيحها لمجلس ادارة المنظمة فتقدمت في عام 2008 بطلب اقامة المؤتمر في الكويت وتمت الموافقه والاعلان عنه في مؤتمر المكسيك 2010.
وأضافت السعد ان أعضاء اكثر من 36 دولة من مختلف دول العالم يجتمعون لاعطاء عصارة تجربتهم من ابحاث طبية وعلمية يمكن للطبيب والاخصائي والمعلم وولي الامر الاستفادة من خلال المحاضرات والاسئلة المباشرة مع المختصين والتدريب في الورش العلمية لافتة.
وذكرت السعد ان المؤتمر يتضمن ورشة خاصة بالاختبارات حتى يزيد عدد المختصين بالتشخيص وهي ورشة بدأت من الاسبوع الماضي وتستمر حتى المؤتمر بالتعاون مع الرابطة الخليجية للتوحد منوهة انه يوجد ايضا ورش خاصة بكيفية وضع منهج الطالب حسب امكانياته ومستواه بالتواصل وسيهدى كل مشارك بالورشة كتابين تم الانتهاء منهم وترجمتهم وشراء حقوق الترجمة والنشر.
وأعربت دالسعد عن بالغ شكرها وتقديرها لداعمي مشروع المنح والذين ساهموا في اظهاره للنور كمؤسسة الكويت للتقدم العلمي ومؤسسة البترول الوطنية والبنك الاسلامي للتنمية.
ريادة
من جهته قال نائب الامين العام لقطاع المصارف الوقفية في الأمانة العامة للاوقاف محمد الجلاهمة ان الكويت الأبرز على خارطة التوحد العالمية كدولة رائدة في رعاية مرضى التوحد على المستوى الاقليمي، موضحاً ريادة مركز الكويت للتوحد كمركز متكامل لرعاية مرضى التوحد وتأهيلهم ومنحهم الأولية لاحتضان المؤتمر العالمي للتوحد.
وأضاف ان رعاية مركز الكويت للتوحد لمرضى التوحد على المستوى الاقليمي تعزز المكانة الدولية التي تمتلكها الكويت وسمو الأمير على الساحات المحلية والاقليمية والعالمية في مجالات العمل الانساني مبينا ان الكويت تحتضن المؤتمر العالمي للتوحد باشراف ومشاركة أيد وخبرات كويتية.
و تابع الجلاهمة: ان مصرف التوحد أحد مصارف الخير التي أنشأتها الأمانة العامة للأوقاف لدعم وتعزيز الجهود المبذولة على الصعيدين الرسمي والأهلي في سبيل رفع مستوى الخدمات العلمية والثقافية والاجتماعية لمرضى التوحدوتلبية احتياجاتهم والمساهمة في تأهيلهم والتخفيف من معاناتهم والعمل على دمجهم في المجتمع والحياة العامة.