لأول مرة في العراق يجتمع قصار القامة داخل قاعة واحدة للاحتفال بيوم القصير العالمي بعد ان تمكنوا من تأمين القاعة ومستلزمات الحفل بمساعدة من احدى العائلات المسيحية التي اخذت على عاتقها تقديم المساعدة المالية لاتمام الحفل.
واعتبر مصطفى بدر ، مسؤول العلاقات العامة بجمعية قصير العراقية بحسب موقع قناة السومرية، أن “يوم القصير العراقي هو عيدنا ، واحب أن اشكر ست ام فادي على تبرعها بالقاعة”.
حجم الجسد وطبيعة مظهره الخارجي لا يعبّران بالضرورة عن امكانيات الشخص وقدراته، هذا ما يحاول قصار القامة التشديد عليه، في وقت طالب آخرون بتفعيل قوانين خاصة تحمي شريحتهم من التهميش وتحفظ حقوقهم.
ويقول محمد عيدان ، رئيس جمعية قصير العراقية : “يُحكم على قصير القامة بسبب مظهره وبالتالي نريد القول أننا لسنا مختلفين عن غيرنا من حيث قدراتنا وإمكانياتنا”.
وطالبت نور حسين ، من جمعية قصير العراقية أن “يكون لدينا قوانين خاصة تحمينا من مخصصات ومقرات نجتمع فيها”.
وتقدر نسبة قصار القامة في البلاد ما يقارب الستة الاف شخص، بينما لا تتجاوز نسبة المتعلمين منهم اكثر من العشرين بالمائة، معطيات قد تزيد نسبتها خلال البيانات القادمة اذا تحركت الحكومة لتهيئة الارضية المناسبة لهم والسعي لاطلاق مواهبهم بصورة طبيعية.
[url]http://www.youtube.com/watch?feature=player_embedded&v=KzNecOYl2rA[/url]