تشخيص التوحد بتحليل البول

[B][COLOR=#0D0D0C]أوضحت نتائج دراسة جديدة أجراها باحثون من جامعتي "كوليج لندن" و"جنوب إستراليا"، أن الأطفال الذين يعانون من التوحد لديهم بصمة كيميائية مختلفة للبول مقارنة بغيرهم من الأطفال الطبيعيين، ويمكن أن تؤدي هذه الدراسة، في نهاية المطاف، إلى اختبار بسيط للبول لتحديد ما إذا كان الطفل مصاباً بالتوحد من عدمه.

كما تظهر إمكانية التمييز بين المتوحدين وغيرهم من خلال تحليل النتاج الثانوي لبكتيريا الأمعاء وعمليات البناء الغذائي للجسم الموجود في البول.

ولا يعرف الباحثون التأثير البيولوجي الدقيق لاضطرابات المعدة والأمعاء على الإصابة بالتوحد، ويتم تشخيص إصابة الأطفال بالتوحد، في الوقت الحالي، عبر عملية مطولة، تشمل سلسلة من الاختبارات التي تهدف لاستكشاف مدى تواصلهم الاجتماعي ومهاراتهم التخيلية، وتفاعلهم مع الآخرين.

يشار إلى أن التوحد يصيب واحداً من بين كل 100 شخص في بريطانيا وحدها، وتنتاب المصاب سلسلة من الأعراض المختلفة التي تشمل بصورة عامة مواجهته صعوبة في التواصل مع الآخرين والمهارات الاجتماعية، مثل فهم عواطف الناس والتحدث معهم وإجراء اتصال بصري بهم.[/COLOR]
[/B]