استثنى قانون المعاقين المعلم المعاق من مدة الخدمة (30 سنة) وقرر احقيتهم بالتقاعد بعد 20 سنة براتب كامل، ولكن القانون يحرمهم من مكافأة نهاية الخدمة التي يتقاضاها المعلم غير المعاق اذا امضى 30 عاما في الخدمة ثم تقاعد، فاذا كان القانون قد راعى ظروف المعلم المعاق واستثناه من مدة الخدمة المطلوبة لاستحقاق الراتب التقاعدي الكامل (30 سنة) فلماذا لايعتبر المعاق مثله مثل غيره من حيث مكافأة نهاية الخدمة نظرا لظروفه الصحية التي راعاها القانون فقط في جانب الاستثناء من خدمة 30 سنة ولكن ابقى على شروط استحقاق مكافأة نهاية الخدمة للمعلم المعاق على 30 سنة مثله مثل الاصحاء؟ وهذا يعني ان المعلم المعاق اذا اراد مكافأة نهاية الخدمة فعليه ان يخدم 30 سنة كالآخرين، وهذا يخالف الظروف الانسانية من الاستثناء التي منحها القانون للمعلم المعاق والتي اقر فيها استحقاقه للمعاش التقاعدي كاملا بعد خدمة 20 سنة؟.
وناشدت مجموعة من المعلمين المعاقين وزير التربية والتعليم العالي بالوكالة د.عبدالمحسن المدعج وأعضاء مجلس الامة والمعنيين بهذه القضية ان يتبنوا هذه القضية وينصفوا المعلمين المعاقين الذين يقومون بواجبهم التعليمي والتربوي مع زملائهم المدرسين جنبا الى جنب متحملين اعباء هذه المهنة الشاقة والرسالة التربوية التي تصنع اجيال المستقبل.واضعين أملهم في معالي الوزير وفي نواب الامة وفي كل المعنيين بهذه القضية ان ينصفوهم ويتجاوبوا مع قضيتهم بالسعي الى منحهم مكافأة نهاية الخدمة بعد المدة التي قررها القانون لتقاعد المعلم المعاق.