تأسست في 20 اكتوبر 2009
يعد مرض التوحد من الأمراض التى تسبب القلق والحزن للأمهات، فهذه الإصابة تكون فى الغالب اضطراب فى النمو يعوق بشكل كبير استيعاب المخ للمعلومات، كما يصعب على الأشخاص المصابين بالتوحد أن يقيموا علاقات طبيعية مع الآخرين، لكن العلاج بشكل مبكر يساعد المصابين على تجاوز أزماتهم النفسية، كما يوضح دكتور محمد سعيد استشارى أمراض الأطفال، قائلا إنه إلى الآن لا يوجد سبب واضح للإصابة بتلك الإعاقة، حيث أظهرت عدد من الأبحاث وجود عوامل جينية وراثية ما تزيد من احتمالية إصابة الشخص بالتوحد.
ويتابع البعض قد فسر الإصابة بالتوحد لدى الأطفال باحتمالية تعرض الطفل لأحد اللقاحات التى تضره كتلك التى يحصل عليها لمنع الإصابة بالحصبة والنكاف، تظهر أعراض الإصابة بالتوحد خلال السنوات الأولى من عمر الطفل وتضم عددا من الأعراض كضعف التواصل الاجتماعى والميل للعزلة بشكل كبير.
ويوضح التوحد مرض عرضى يقابل الكثيرون من الأطفال، لذا يجب على الأم التصدى لهذا الأمر بمتابعة حالة الطفل بشكل مستمر وعرضه على الأخصائيين حتى يتم الوصول لأفضل نتيجة ممكنة مع الطفل.
