تأسست في 20 اكتوبر 2009
أكدت رئيس لجنة تعزيز الصحة بمنطقة حولي الصحية، مدير مركز الرميثية د. صديقة بوعليان، إنه بالرغم من انخفاض عدد كبار السن في منطقة الرميثية بحيث لا يتجاوز٣٠٠ مسن، الا ان عدد المراجعين خلال الخمسة اشهر الماضية من بداية تدشين عيادة الرعيل الاول بالمركز يتراوح ما بين ٢٠٠٠ الى ٢٥٠٠ مراجع بمعدل يومي يتراوح ما بين ٤٠ الى ٥٠ مسند.
وأوضحت بوعليان على هامش الاحتفال باليوم العالمي لكبار السن امس في ديوانية الرعيل الاول بمنطقة الرميثية، تحت شعار ” والدي مسؤوليتي بالحاضر والمستقبل ” ان الاحتفالات العالمية بيوم المسن تقام عادة في بداية اكتوبر من كل عام، وصادف ان تزامنت هذا العام مع الاحتفال بعيد الاضحى المبارك، ما يفسر تأخير اقامة الاحتفالية.
ونوهت بان عيادة الرعيل الاول تعمل لمدة يوم واحد بالأسبوع، وهي مخصصة للمرضى من سن ٦٥ عاما فما فوق، وتقوم أيضاً على تقديم الخدمات الصحية المنزلية، كاشفة في الوقت ذاته عن تبرع جمعية الرميثية التعاونية بتخصيص سيارة للزيارات المنزلية، حيث يوجد بالمركز الرميثية سيارة واحدة فقط لتقدم جميع الخدمات الخدمة، ولا توجد سيارة خاصة للزيارات المنزلية، لذلك بادرت الجمعية بتخصيص هذه السيارة لتخفيف العبء عن المرضى ومساعدة الطاقم الطبي والتمريضي في تقديم الخدمات الطبية بشكل مجدول، حيث سيقوم الفريق الطبي المكون من طبيب ومرض وممثل عن الشؤون الاجتماعية بزيارات أسبوعية للمرضى للاطمئنان عليهم وتقديم الرعاية اللازمة.
وأوضحت ان الاحتفالية تشمل محاضرات توعوية الى جانب معرض صحي توعوي للتعريف بالأمراض التي يتعرض لها المسن، وهي نوعان، أمراض مزمنة ( ضغط، سكرى، كوليسترول، القلب .. ) وأمراض الشيخوخة ( الالزهايمر)، ولذلك حرصت الجهات المشاركة في المعرض إلقاء الضوء عليها، وتقديم المعلومات والتوعية الصحية اللازمة في هذا الإطار.
“الصحة النفسية ”
بدوره قال أخصائي طب العائلة في مركز الزهراء والأمراض النفسية بمركز الرميثية الدكتور أنور الراشد ان عيادة الامراض النفسية تغطي جميع المناطق التابعة لمنطقة حولي الصحية، وتم افتتاحها قبل خمسة أعوام، وتقدم خدماتها مرة كل اسبوع، بنظام المواعيد المسبقة.
ولفت الى ان عدد المراجعين للعيادة على مدي الأعوام الخمسة الماضية لم يتجاوز ٣٠٠ مريض، منوها الى ان اكثر الامراض النفسية شيوعا بين هؤلاء، القلق، والتوتر، والاكتئاب والوسواس ونوبات الهلع وفي بعض الاحيان حالات التقدم في السن، والخرف المبكر، والصدمات النفسية التي يتعرض لها الانسان بعد حادث عنيف.
وأرجع الراشد السبب في انخفاض عدد المراجعين للمركز الى طبيعة عمل عيادات الطب النفسي التي تتطلب قضاء وقت طويل مع المريض تتجاوز الساعة في بعض الاحيان، فضلا عن تقديم الخدمة بيوم واحد فقط بالأسبوع.
