0 تعليق
329 المشاهدات

بن ثاني: المكفوفون في الكويت لم يكونوا بمعزل عن المشاركة في الحياة العامة ولهم دور كبير



[B][COLOR=#151514]أكد مدير إدارة التربية الخاصة في وزارة التربية حمود بن ثاني أن الكفيف لم يكن بمعزل عن المشاركة في الحياة العامة في كويت الماضي، بل ان للمكفوفين مكانة متميزة في تلك الحقبة من التاريخ، فقد عمل بعض المكفوفين كمطاوعة لتدريس الأطفال القرآن وعلوم الدين في الكتاتيب والتي كانت تسمى في الماضي «المطوع»، كما كان بعض أفراد المكفوفين يعملون في وظائف الإمامة ومؤذنين في بعض مساجد الكويت بالاضافة الى وظيفتي النهام والسيب على ظهر السفينة. وشدد بن ثاني لليوم العالمي للعصا البيضاء الذي نظمته مدرسة النور على ضرورة الاهتمام بالمكفوفين ومعاملتهم المعاملة السوية التي تليق بهم وجعل المكفوف يشارك في الحياة مثله مثل أي فرد سوي من أفراد المجتمع، ومشيرا الى ان المجتمع الكويتي لم يشهد حالات عزل للمعاق والمكفوف من قبل الأسرة أو المجتمع ولم تكن الوصمة النفسية تأخذ جانب المغالاة عند الكفيف أو المجتمع، بل شهد تاريخ المجتمع الكويتي وجود شخصيات من المكفوفين مبدعة شقت طريقها وأثبتت جدارتها منذ أكثر من قرن.

من جهتها أكدت منسقة اليوم العالمي معلمة التربية الإسلامية عريب الروضان ان المجتمع يحتاج الى تواصل مع ذوي الاحتياجات الخاصة، لاسيما المكفوفين للتعرف على كيفية التواصل معهم، وذلك خلال اليوم العالمي للعصا البيضاء، مبينة ان قسم التربية الاسلامية آثر تنظيم اليوم العالمي على شكل ورش عمل ومعرض تستمر لمدة يومين يستطيع المجتمع الاستفادة منها لتسليط الضوء على أهم الطرق والوسائل التعليمية الخاصة بالكفيف.

وذكرت الروضان ان العصا البيضاء عبارة عن قانون أطلقه الاتحاد العالمي للمكفوفين في سنة 1984 ويؤكد على أحقية المكفوف الذي يستخدم العصا البيضاء في ارتياد الاماكن العامة كالمبصرين، مشيرة الى ان استخدامها يرمز الى حاملها بكف البصر الأمر الذي يسهل على المبصرين تمييزه والتعامل معه.

من جانب آخر أوضحت المعلمة فاطمة العدواني ان الكفيف الحقيقي هو من شلت عزيمته لا من فقد نعمة البصر، مؤكدة ان العصر الحالي ساوى بين الكفيف والمبصر من خلال التقدم التكنولوجي في مجال الاعاقة البصرية والذي يتيح له الكتابة والخطابة والعمل والتعليم، مشددة على أهمية دورهم كجزء رئيسي في المجتمع من الصعب إغفاله. واستعرضت المعلمة نورة الحمر أهم سمات شخصية الكفيف الاجتماعية والنفسية والحسية من خلال الورشة لتعليم الحاضرين كيفية التعامل مع الكفيف، مؤكدة على ضرورة عدم إظهار العطف الزائد أو الشفقة. [/COLOR][/B]

كتـاب الأمـل

+
سمر العتيبي
2018/12/09 3775 0
راما محمد ابراهيم المعيوف
2017/12/29 4151 0
خالد العرافة
2017/07/05 4692 0