تأسست في 20 اكتوبر 2009
كشفت وزيرة الشؤون هند الصبيح عن عقد اجتماع مرتقب لمجلس ادارة الهيئة العامة لذوي الاعاقة في القريب العاجل.
وقالت على هامش مشاركتها في الإنابة عن صاحب السمو الأمير الشيخ صباح الأحمد في حفل تكريم المعلم المتميز الذي نظمته جمعية اختلافات التعلم (كالد) في قاعة سلوى ان الكويت تزخر بمشاركات بين القطاع الخاص والقطاع الحكومي وجمعيات النفع العام والمجتمع المدني في دعم الفئات الاجتماعية المختلفة ونحن فخورون جدا بهذه الاعمال الانــسانية المتميزة وان جـائزة المــعلم المـتمـيز لفئة صعوبات التعلم من الاشخاص ذوي الاعاقة والتي عملت على تنظيمها خلال سنة كاملة جمعية كالد، كما أعلنت رئيسة الجمعية آمال الساير، واتجهت فيها الى مساعدة القطاع الخاص وبفضل تبرعهم استطـاعوا ان يكرموا المعلمين الذي يبدعون في تعليم ذوي الاعاقة من فئة صعوبات التعلم، وهذا يؤكد على ضرورة دعم هــذه الجمعيات في كل ما تملك سواء في الاحتضان او المـساعدة.
واضافت الصبيح ان المجتمع المدني يتحرك في مجال التكاتف الاجتماعي والمساهمة في التنمية البشري وقبل شهرين كان لي شرف المشاركة في تكريم جمعيات النفع التي ساهمت في مشاريع التنمية الاجتماعية واليوم تكريم المعلمين المتميزين وهذا يدل على ايمان الكويت في مختلف فئاتها بأهمية العمل الاجتماعي لاسيما إيمانها بأهمية توفير العلم للأشخاص ذوي الاعاقة من فئة صعوبات التعلم، لهم كل الشكر والتقدير على جهودهم.
هذا، ورحبت رئيسة الجمعية الكويتية لاختلافات التعلم آمال الساير بالحضور وأكدت في كلمة لها ألقتها خلال الحفل أن جائزة المعلم المتميز اعتراف وتقدير لمهارات المعلمين في حقل تعليم طلبة صعوبات التعلم واضطراب تشتت الانتباه وفرط النشاط في المدارس الخاصة في الكويت، مضيفة «اننا نهدف من خلال هذه الجائزة إلى رد الجميل للمعلمين الذين بذلوا جهودا كبيرة في تطوير أنفسهم من أجل مساعدة تلاميذهم على التعلم والنجاح».
ولفتت الساير إلى أن «كالد» تعمل دائما على الوصول إلى هدفها وهو مساعدة ودعم الطالب من خلال برامج وأنشطة موجهة الى ثلاث محاور وهي الطالب والأسرة والمدرسة، فمن هنا جاءت فكرة إنشاء جائزة كالد للمعلم المتميز لتسليط الضوء على أهمية الدور المحوري الذي يلعبه المعلم في المدرسة في شتى نواحي حياة الطالب الأكاديمية والنفسية والاجتماعية، وبالتالي تعزيز وتكريم المعلمين الذين يسعون لأداء مهنتهم بكل محبة وإخلاص.. وبتكريم المعلم يتم تكريم المدرسة أيضا التي هيأت له فرصة العمل المهني المتميز.
وشكرت في نهاية كلمتها كل من دعم وساهم في إنجاح هذه الجائزة وصولا لحفل إعلان المعلمين الفائزين وعلى رأسهم مؤسسة مبرة مشاريع الخير وشركة زين للاتصالات ومجلة goodhealth العربية.
بدوره، ألقى د. جيمس مورال كلمة مديري المدارس الخاصة أشاد فيها بدور الجمعية الفعال في المجتمع الكويتي في مواجهة التحديات وذلك من خلال قيامها بحملات التوعية في المدارس الخاصة والأنشطة المتنوعة بما في ذلك تقديم التدريب المهني للمعلمين وتوعية أولياء الأمور على كيفية رعاية الطلاب ذوي صعوبات التعلم واضطراب تشتت الانتباه وفرط النشاط.
وتم عرض فيلم وثائقي عن انجازات كالد، تلاه فقرة فن الرسم على الرمل، ومن ثم تم تكريم ضيوف الحفل في مقدمتهم وزير الشؤون الاجتماعية والعمل ووزير الدولة لشؤون التخطيط والتنمية هند الصبيح وعمر سعود العمر الرئيس التنفيذي لشركة زين للاتصالات، وشيخة خالد البحر الرئيس التنفيذي لبنك الكويت الوطني، والشيخة انتصار سالم العلي الصباح رئيسة مبادرة النوير ورئيسة دار لولوة للنشر.
كما تم تكريم أعضاء مجلس أمناء الجمعية الكويتية لاختلافات التعلم وهم:
د. فاطمة العوضي نائب رئيس الجمعية الكويتية لاختلافات التعلم واستشارية طب أطفال، د. بدرية الحجي أســتاذ مساعد كلية التربـية الأســاسية قسم اللغة الانجليزية ـ الهيئة العامة للتعلم التطبيقي، السيدة هناء الدعيج موجهة اللغة العربية ـ منطقة الـعاصمة التعليمية، نبيلة المدلج أستاذ مساعد كلية التربية الأساسية قسم اللغة الانجليزية ـ الهيئة العامة للتعليم التطبيقي، وفاء نسيبة موجهة مراقبة المدارس الأجنبية ـ قسم الاحتياجات الخاصة في الإدارة العامة للتعليم الخاص.
وبعد تكريم منظمي الحفل، قام عبدالله البصري مدير إدارة التعليم الخاص بتكريم الفائزين الثلاثة بجائزة كالد للمعلم المتميز حيث حازت المركز الأول المدرسة مريم شكرون من مدرسة فوزية السلطان، والمركز الثاني للفائزة هيلين الراعي من مدرسة منارات، والمركز الثالث للفائزة فاليري واغنر من المدرسة العالمية الأميركية.
