ازدحام وفوضى في مبنى شؤون المعاقين الجديد

في أول يوم عمل للهيئة العامة لشؤون ذوي الاعاقة لاستقبال المراجعين بعد انتقالهم للمبنى الجديد عمت الفوضى امام باب الدخول للمبنى الجديد وداخل صالة استقبال المراجعين وكادت ان تشتعل معركة بالايادي بين رجال امن المبنى وبين المراجعين بعد اغلاق الباب امامهم ومنعهم من الدخول للمبنى بحجة انتهاء توزيع الارقام وسط غياب مدير عام الهيئة الدكتور طارق الشطي وفي هذه الاثناء ووسط استياء المراجعين تدخل نائب المدير العام للقطاع الطبي والنفسي والاجتماعي عصام بن حيدر لتهدئة المراجعين الغاضبين من آلية العمل وتعطل معاملاتهم ونزوله الى صالة استقبال المراجعين للرد على استفساراتهم حيث اكد في تصريح خاص لـ«الوطن» ان اليوم هو اول يوم نستقبل المراجعين بعد فترة توقف استمرت شهر تقريبا بسب اجازة العيد وكذلك انتقالنا للمبنى الجديد.
واشار بن حيدر الى ان الزحمة في هذا اليوم تعد طبيعية حيث تم توزيع اكثر من 700 رقم لانجاز المعاملات واضطررنا الى توزيع ارقام اضافية اخرى بسبب كثرة المراجعين.
وبين بن حيدر ان هناك ضغطا كبيرا على الموظفين العاملين في صالة الاستقبال حيث ان الآلية الجديدة والميزة في هذا المكان ان الموظف شامل يقدم كل ما يحتاجه المراجع المعاق من اوراق او استفسار تتعلق بشأنه.
واكد بن حيدر ان الآلية السابقة في العمل في المبنى القديم كان هناك يومان مخصصين للنساء وثلاثة ايام للرجال وذلك بسبب ضيق الماسحة في المبنى القديم اما المبني الجديد فان جميع الايام مفتوحة للرجال والنساء ومتى ما دعت الحاجة لتخصيص الايام سيتم ذلك اذا كانت مصلحة العمل تتطلب ذلك.

الجديد أفضل

ومن جهته قال نائب المدير العام للشؤون المالية والموارد البشرية الدكتور حسين الدويهيس ان المبنى الجديد افضل من مبنى الهيئة السابق مشيرا الى ان هذا المبنى يضم عددا كبيرا من مواقف السيارات للمراجعين والموظفين.
واضاف انه تم تجهيز المبنى من كافة المستلزمات التي يحتاجها الموظفون لكي يتسنى لهم خدمة المعاقين وذويهم مشيرا الى الضغط الشديد في اليوم الاول هو نتيجة توقف الهيئة لتقدمي خدماتها للمراجعين.

استياء

وعبر عدد من المراجعين عن استيائهم من آلية العمل في الهيئة في المبنى الجديد.
وطالبوا المدير العام بتسهيل اجراءات معاملاتهم خاصة في ظل تغيير الهيئة مبناها القديم ومن جهته اكد رئيس نقابة العاملين في الهيئة العامة لشؤون ذوي الاعاقة ناصر الشليمي على ضرورة زيادة عدد موظفي الهيئة وقال: اذا قارنا عدد موظفي الهيئة باعداد المعاقين سنجد ان مقابل كل موظف هناك 883 مراجعا وهو رقم كبير لو قارناه مع بقية الوزارات والهيئات الحكومية.
ومن جانبه اكد مراقب السجلات الطبية بالهيئة عامر العنزي ان سبب بطء انجاز المعاملات هو ان النظام الجديد في آلية العمل تعرض الى توقف اكثر من مرة ما تسبب في تأخير انجاز المعاملات مشيرا الى ان الهيئة طبقت هذا النظام الجديد بعد الانتقال للمبنى الحالي مؤكدا ان الايام القادمة ستشهد تسريع في انجازات المراجعين وذلك بعد معالجة الخلل الفني الطارئ الذي حدث اليوم.