بمناسبة اليوم العالمي لالتهاب المفاصل، الذي يحتفل به اليوم، ويصادف سنوياً 19 أكتوبر من كل عام، ينصح الخبراء المسنين، بغرض زيادة الوعي حول هذا المرض المزمن، السعي للحصول على علاج لالتهاب المفاصل، الذي يتضمن علاجاً طبيعياً ووظائفياً، يمكن أن يساعد المسنين على التغلب على ما يسببه لهم التهاب المفاصل من قيود في القدرة على القيام بأنشطة حياتهم اليومية، وإنجاز مهام عملهم، والمشاركة في التجمعات الأسرية وخلافها من الأنشطة الاجتماعية.
ويشير الخبراء إلى أن العلاج الطبيعي يتضمن تمارين للحفاظ على قوة المفاصل وحيويتها، فيما يدرب العلاج الوظائفي المرضى على كيفية تخفيف الضغط عن مفاصلهم أثناء أداء أنشطة حياتهم اليومية، كما أن التهاب المفاصل عبارة عن اعتلال مفصلي يتضمن التهابا في مفصل أو أكثر، وهو أحد الأسباب الرئيسية للإعاقة بين أوساط كبار السن.