أكد المدير العام للمركز الإقليمي لتطوير البرمجيات التعليمية د.نادر معرفي ان إدخال التطور التكنولوجي في تعليم المكفوفين ومتابعتهم يعزز من قدراتهم على المشاركة والعمل وتلبية احتياجاتهم الضرورية.
وقال معرفي ان الاهتمام بالتعليم بات من الأساسيات المعتمد عليها في تقديم الخدمات المتنوعة للأشخاص المكفوفين ويعد تطويره ضروريا لخدمتهم وجعلهم أكثر قدرة على الاندماج في مجتمعاتهم.
وأضاف ان المركز من منطلق حرصه على رعاية المكفوفين وتحقيقا لرؤيته وأهدافه الخاصة بتكنولوجيا المعلومات والاتصالات شارك في افتتاح الدورة التدريبية حول «استخدام الآيباد في تعليم المكفوفين» التي عقدت قبل يومين في مملكة البحرين بالتعاون مع منظمة السلام الدولي والتنمية، موضحا ان الدورة ساهمت بشكل فاعل في تقديم خدمات متنوعة وحلول متطورة خاصة بالتعليم الإلكتروني للمكفوفين والتي من شأنها ان تساهم في دمج هذه الفئة كأعضاء فاعلين في المجتمع إضافة الى تحقيق تعليم نوعي ومتميز لفئة المكفوفين في استخدام التكنولوجيا التي باتت جزءا لا يتجزأ من الحياة العملية للجميع.
وأفاد بأن الدورة التدريبية تناولت محاور الأنظمة والبرامج والتجهيزات التكنولوجية الداعمة لهذه الفئة والتعلم الإلكتروني في تطوير الخدمات التربوية والتدريبية والتأهيلية والحياتية عبر استخدام «الآيباد». ولفت الى أهمية هذه الدورات في تدريب المكفوفين والارتقاء بمهاراتهم وتشجيعهم على المضي قدما في حياتهم اليومية، مستخدمين أبرز وسائل التكنولوجيا العالمية، لافتا الى ان مواصلة تقديم مثل هذه الدورات يساهم في تطوير دور هذه الفئة بالمجتمع وجعلهم عناصر فاعلة ومتميزة كونهم يمتلكون مهارات مميزة وابداعية.
وذكر أن الدورة شهدت توزيع أجهزة «آيباد» على المتدربين كمنحة مقدمة من منظمة السلام الدولي والتنمية والمركز الإقليمي لتطوير البرمجيات التعليمية، سعيا لتحقيق أهدافهم المعنية بتنمية الموارد البشرية ونهضة المجتمع.