لم تعلم أم بريطانية أن حملها الذي لم تعان خلاله من أي مرض، قد أدى في نهاية المطاف لإنجابها بفتاة فاقدة للسمع، وذلك بسبب فيروس شائع، ولكنه غير معروف.
وذكرت صحيفة «ديلي ميل» البريطانية أن معظم الأشخاص معرضون للإصابة بذلك الفيروس الذي يدعى «الفيروس المضخم للخلايا»، ولا يشعر غالبية المرضى بإصابتهم به، لأنه لا يسبب أي أعراض تقريبا.
ويشكل الفيروس، الذي يكون خاملاً عادة بعد الإصابة به، خطورة على الجنين، ويمكن القول بأن الطفلة التي أصيبت بالصمم أخيرا من جرائه كانت محظوظة، لأنه يمكن أن يؤدي لإتلاف القدرة على الحركة، والتسبب بنوبات مرضية، وصعوبات في التعلم، وإتلاف لحاسة البصر.