[B] الصديق أبو حمود تصادف وجوده خلال مراجعته لمجمع الوزارات الأسبوع الفائت بشخص مسن وقد أغمي عليه في ممر المجمع المؤدي إلى وزارات عدة، وقد بدا عليه الإعياء الشديد، وكان المسكين بأمسّ الحاجة للغوث والإسعاف في تلك اللحظة. يقول صاحبنا، الذي تمنى في تلك اللحظة لو توافرت نقطة إسعاف خاصة داخل مجمع الوزارات- الذي يصاب معظم مراجعيه بارتفاع ضغط الدم والسكر بسبب الروتين والبيروقراطية اللتين تعششان في معظم وزارات الدولة- تعنى بالحالات الطارئة التي يحتاج أصحابها إلى الرعاية الطبية كحال الكويتي المسن. يقول متسائلا: هل تعلم يا أخ أحمد أن عدد العاملين في الموقع، من موظفات وموظفين يبلغ حوالي 8 آلاف، وأن عدد المراجعين يوميا يربو على 4 آلاف مراجع، أي أنه يتواجد يوميا أكثر من 12 ألف موظف ومراجع، تنقصهم الرعاية الطبية والإسعاف في حال حدوث مكروه لأحدهم، لا سمح الله، إلا أن – والكلام لأبي حمود – عمك المسؤول الصحي في وزارة الصحة أصمخ وأطرش وما يشوف، وإلا فما تفسير عدم توفير نقطة إسعاف يوجد فيها مضمد ومسعف وسيارة إسعاف على الأقل لزوم الطوارئ؟! بعض المولات التجارية الجديدة تتوافر فيها نقطة طبية لخدمة مرتاديها، ولكن مقراً حكومياً بحجم مجمع الوزارات يفتقد هذه الخدمة المهمة جداً! ومنا إلى وزير الصحة النشط الأخ الدكتور علي العبيدي لتلبية هذه الرغبة الإنسانية البحتة. *** فلوس المعاقين! الصديق أبو جراح يوجّه سؤاله إلى الدكتور جاسم التمار رئيس الهيئة العامة لشؤون ذوي الإعاقة: ما السر يا ترى في عدم صرف علاوة السائق التي تمنح عادة للمعاق من فئة الحالة البسيطة الدائمة 100 دينار، والشديدة الدائمة 150 ديناراً، لشهر سبتمبر الفائت، بعد أن قامت الهيئة بصرف علاوة شهري أغسطس وأكتوبر فقط، فهل من أمل في إضافة مكافأة سبتمبر؟ ويضيف – وهو يوجّه سؤاله للدكتور التمار -: متى يتم صرف علاوة السائق لعامي 2010 وحتى 2012 وبأثر رجعي حسبما نشر في وقت سابق؟! ومنا إلى الدكتور جاسم التمار وبانتظار الرد. * * * * آخر الكلام مجمع وزارات – خدمات طبية + معاقين – مكافآت مستحقة = حرمان مالي وصحي! أحمد شمس الدين [email]medianation@gmail.com[/email] [/B]