أشارت دراسة أسترالية جديدة، إلى أن اضطراب نقص الانتباه وفرط النشاط والمعروف باسم “ADHD”، يمكن أن يضر الأداء والمهارات الأكاديمية الاجتماعية للطفل فى وقت مبكر من أول الصف الثانى الابتدائى.
ذكر واضعوا الدراسة، التى نشرت مؤخراً بصحيفة “هيلث داى نيوز” أن الأطفال ما بين 6 و8 سنوات الذين لديهم أعراض “ADHD”، كانوا أكثر عرضة للحصول على درجات أقل فى المدرسة الابتدائية وصعوبة فى التواصل مع الأطفال الآخرين، مقارنة مع الأطفال دون “ADHD”.
وكان الأطفال مع “ADHD” أكثر عرضة لاضطرابات الصحة العقلية أو التنموية الأخرى، بما فى ذلك القلق، والاكتئاب والتوحد، وفقا للدراسة.
وقال مؤلف الدراسة الدكتور داريل إيفرون، طبيب أطفال وأخصائى تنموى من مستشفى الأطفال فى ملبورن، من الواضح جداً أن الأطفال المصابين باضطراب فرط الحركة ونقص الانتباه لديهم مشاكل وظيفية مهمة فى كل المجالات فى تلك المرحلة الصغيرة نسبياً، موضحاً أن فى كل إجراء نتخذه، لدينا فقر فى السيطرة عليهم أكثر من الأطفال الآخرين.
وأوضح الدكتور ديفيد فاسلر، أستاذ الطب النفسى السريرى بكلية الطب فى جامعة فيرمونت، بالمشاركة مع مجموعة من الباحثين، أنهم اكتشفوا أيضا أن حوالى 80% من الأطفال الصغار الذين يعانون من أعراض “ADHD” لم يتم تشخيصهم.
وأكد فاسلر على ضرورة الحاجة إلى الاعتراف باضطراب “ADHD”، مضيفاً أن معالجة الأطفال الصغار فى وقت سابق، يجنب سلبيات تلك الاضطراب، التى تؤثر عليه فى كل مراحل عمره.