برعاية وحضور محافظ العاصمة الفريق ثابت المهنا نظمت الجمعية الكويتية الخيرية لرعاية وتأهيل المسنين ملتقى الرعيل الأول بمناسبة اليوم العالمي للمسنين.
استهل الحفل في كلمة للفريق المهنا أكد فيها ان الكويت في مختلف مؤسساتها تعمل على تقديم مختلف أوجه الرعاية والعناية لكبار السن عبر تطبيق برنامج الرعاية الشاملة والمتكاملة للمسنين.
وأضاف ان الكويت تميزت أيضا بتقديم الرعاية المنزلية المتنقلة للمسنين في منازلهم وبين ذويهم كما تتطلع الكويت، لافتا إلى تطبيق العمل بنظام التدخل المبكر للمسنين بهدف وقايتهم من الآثار السلبية للشيخوخة ومتغيراتها والعمل على توضيح آلية تعاملهم وجميع أفراد ومؤسسات المجتمع.
ورأى المهنا ان تزامن الاحتفال في هذه الفترة مع تقليد صاحب السمو الأمير الشيخ صباح الأحمد، لقب «قائد العمل الإنساني» واختيار الكويت «مركزا للعمل الإنساني» من قبل هيئة الأمم المتحدة انه شرف لنا باعتباره صدر من أعلى التنظيمات الناشطة في العمل الإنساني.
وختم بالشكر للجمعية الكويتية لرعاية المسنين على اهتمامها في هذه الفئة العزيزة على قلوب الجميع.
بدوره، توجه رئيس مجلس إدارة الجمعية الكويتية، راعي جائزة البغلي للابن البار، إبراهيم البغلي بالشكر للفريق على دعمه ومشاركته في هذا الاحتفال، مؤكدا حرصكم واهتمامكم في دعم تنفيذ البرامج والخطط التنموية الخاصة في كبار السن.
وأكد ان الجمعية تهدف إلى تأصيل وتعزيز العمل المجتمعي مع كبار السن انطلاقا من المسؤولية الاجتماعية بتعزيز العمل الأهلي اتجاه المسنين وأننا أخذنا على عاتقنا تنفيذ برنامج الشراكة الاجتماعية.
بدورها، أكدت رئيس قسم التوعية في إدارة تعزيز الصحة ناديا الحمود إن الصحة شراكة مجتمعية وليست حصرا على وزارة الصحة وننشد التعاون مع كل الهيئات والوزارات وجمعيات النفع العام للحفاظ على الصحة العامة والوقاية من الأمراض، مؤكدة اهتمام وزير ووكيل وزارة الصحة بصحة ورعاية المسنين من خلال دعمهم للبرنامج الوطني لرعاية المسنين، وقد أصدر الملتقى عددا من التوصيات أبرزها انضمام المسنين غير المتقاعدين الى المستشفى المزمع إقامته من التأمينات الاجتماعية للمتقاعدين.
وإنشاء اتحاد للجمعيات المختصة في رعاية المسنين على مستوى الدول العربية مل كرت خاص لكبار السن وحصولهم على امتيازات تشكيل فريق عمل تطوعي للجمعية وإنشاء مركز للبحوث العلمية المتخصصة بشأن كبار السن.