كشفت دراسة طبية حديثة أجريت فى فنلندا وأشرف عليها باحثون من جامعة كولومبيا بالولايات المتحدة الأمريكية، عن نتائج جديدة وخطيرة بشأن الفاصل الزمنى بين الولادة الأولى واللاحقة، وتأثيره الصحى على الأطفال حديثى الولادة.
وأشارت الدراسة أن السيدات اللاتى يحملن مجدداً قبل مرور عام على موعد الولادة الأولى، يرتفع خطر إصابة طفلهم الجديد بالتوحد فى مراحل عمرية لاحقة بنسبة 150%.
وأكد الباحثون أن خطر إصابة الجنين بالتوحد يرتفع بنسبة 30% حال زاد الفاصل الزمنى بين ولادة أى طفل والحمل فى جنين أخر عن 5 سنوات، لافتين أن هذه المخاطر قد تصل إلى 40% إذا طال الفاصل الزمنى بين ولادة أى طفلين متتاليين عن 10 سنوات.
وأضافت الدراسة التى شملت الدراسة 7371 طفلاً فنلندياً ولدوا ما بين عام 1987 و2005، أن الفترة الزمنية الفاصلة الآمنة بين أى ولادة وحمل جديد يجب أن تتراوح ما بين عامين و5 أعوام.
ونشرت هذه النتائج بدورية ” American Academy of Child and Adolescent Psychiatry “، وكما نشرت مؤخراً على الموقع الإلكترونى لصحيفة “ديلى ميل” البريطانية.