قالت وكيلة وزارة الدولة لشؤون الشباب الشيخة الزين الصباح يشرفنا اليوم كوزارة الدولة لشؤون الشباب في رعاية هذه المحاضرة للمبدع الشاب المتميز فيصل الموسوي فهو ممثل لجميع الشباب الكويتي الطموح المنجز المبدع المتفائل وأنا شخصياً ما أعده من ذوي الإعاقة أنا أسمية من ذوي الإنجاز ذوي الأبداع وذوي التفائل فعلاً لأنه نموذج قيم ومن الشباب الكويتي المتميز والأهم ممثل لروح التحدي وروح الطموح العالي نتمنى نشوفها بكل شباب الكويت وأحنا ما عندنا تفرقه أخواننا وأخواتنا من ذوي الإعاقة يعتبرون حالهم حال أي شاب كويتي وأحنا مانحب هذه التفرقه لأن أحنا نشوفهم بالعكس يملكون قدره ويملكون روح التحدي اللي متواجد خل نقول على الصعيد الدولي كذلك بالكويت كلهم سواسيه كلهم مبدعين جاءت كلمة الشيخة الزين الصباح على هامش المحاضرة التي رعتها ونظمتها وزارة الدولة لشؤون الشباب للغواص الكويتي العالمي فيصل الموسوي تحت عنوان ” قصة تحدي ” في مساء يوم الأحد الموافق 28 سبتمبر 2014م في مكتبة الكويت الوطنية بحضور الرئيس الفخري للنادي الكويتي للمعاقين الشيخة شيخة العبدالله الخليفة الصباح وعدد من المهتمين في شؤون وقضايا ذوي الإعاقة إضافة للداعمين لمسيرة الغواص فيصل الموسوي بجانب حضور عدد من الموهوبين والمبدعين من فئات ذوي الإعاقة وبعد ألقاء التحية والترحيب بجميع الحضور أعتلى الغواص الدولي فيصل الموسوي على خشبت المسرح وبدأ في سرد قصة تحدي من واقع حياته والفترات الزمنية الصعبة التي عاشها حيث أوضح للحضور إن بداية حياته الفعلية بدأت منذ أكثر عام 2005 عندما تعرضت سيارته التي كان يقودها إلى حادث مؤسف وبشع على أحد الطرقات ودخولة في غيبوبه سريعة لحظة وقوع الحادث ومضى يقول لم أشعر بأي شيء من أعضاء جسمي وماهي لحظات مرت وكأنها دهر وصلت سيارات الشرطة والأسعاف والمطافئ لموقع الحادث وأنا على هذا الحال سمعت أحد المسعفين يقول لزميلة نبضة ضعيف جداً وقد لايصل إلى المستشفى حياً ويقول الموسوي كنت في داخلي أقول لهم أرجوكم أنا حي لكنني لا أستطيع الحركة أو الكلام وأثناء نقلي ووصولي إلى المستشفى تم إدخالي إلى غرفة العمليات على وجه السرعة وأتخاذ أقصى درجات المهنية الطبية لإنقاذ حياتي مما خلفة الحادث وعندما أفقت وجدت نفسي ممداً على سرير طبي وحولي عدد من الأطباء والممرضات لكن لحظتها لم أكن أشعر بأي عضو وفاقد الإحساس بكل أنحاء جسمي وأوضح قائلاً : طمئنني الطبيب المعالج وتحمد لي بالسلامة وأنا عيوني هي من تتحرك فقط وخلال أسابيع من الحادث ووجودي في المستشفى شعرت بإستقرار حالتي وتجاوزت مرحلة الخطر فجائني أحد الأطباء أن الأنسان المؤمن لابد أن يرضى بالقضاء والقدر ولاييأس من رحمته الله وأبلغني أني سأمضي بقية حياتي على كرسي متحرك نتيجة لإصابتي بالشلل نزل علي كلام الطبيب كالصاعقة من هول الصدمة وفي داخلي أقول كيف لي ممارسة لعب كرة القدم التي أعشقها وكيف أتحرك بحرية دون مساعدة أحد وكيف وكيف وكيف ودارت ملايين الأسئلة بعقلي لم أتقبل واقعي من بعد الحادث وأصبحت نفسيتي سيئة جداً لم أعد أطيق الحياة ومررت بفترات تمنيت الموت فيها على رؤية نفسي مقعد على كرسي متحرك وأكمل الموسوي قصة تحدية للإعاقة قائلاً : وبعد أشهر طويلة وأنا على ذلك السرير دون حراك تخللها عدد من العمليات الجراحية والعلاج الطبيعي وتقوية العضلات جعلتني أفكر في بناء نفسي من جديد ولن أسمح لليأس والإعاقة من تحقيق أحلامي وطموحاتي وكانت بدايتي بأكمال دراستي حتي تمكنت من الحصول بفضل الله على درجة البكالوريوس في تخصص المحاسبة مما ولد لي دافع وقوة إصرار على تحقيق المزيد من النجاحات فأنا منذ الصغر أعشق السباحة والغوص وبعد أن منّ الله علي بالشفاء وخروجي من المستشفي ذهبت إلى النادي الكويتي للغوص للأنضمام إلى فريق الغواصين فالبداية رؤوا عدم قدرتي على ذلك لأن الغوص يحتاج تدريبات صعبة جداً لكن مع أصراري تمت الموافقة ومع مرور الأيام أصبحت من أكفأ وأشهر الغواصين على مستوى دولة الكويت وفتحت كل أبواب التوفيق في وجهي فأعلنت رغبتي الوصول للعالمية فقدمت أوراقي والسيرة الذاتية وتم قبولي وتوجهت إلى أكثر من دولة في العالم لممارسة هوايتي المفضلة في الغوص في أعماق المحيطات والبحار وبفضل الله أستطعت الحصول على رخص دولية معتمدة ورسمية في مجال الغوص وكنت أول غواص كويتي من ذوي الإعاقة يتمكن من الغوص في خامس أعمق وأخطر مغاص في العالم في المالديف وفي ختام قصته قال الموسوي أفخر أن الإعاقة صنعتني إنسان ناجح وقد لا أنجح لو كنت سليم فيما وصلت له من نجاح وشهره ولو توضع أمامي ملايين الدنانير لأتمكن من المشي لرفضتها ولأخترت الكرسي المتحرك الذي أعتبرة صديقي وتوأمي وعند أنتهائه من المحاضرة عرض فيلم تسجيلي قصير عن أنجازاته بتصوير تحت الماء أثناء تنقلاته حول الدول التي غاص في أعماقها وشكر الغواص فيصل الموسوي كل الداعمين لمسيرته وكل من وقف بجانبه بالتشجيع والمؤازرة واعداً الجميع عن تحدي نفسة في تحقيق وتحطيم أرقام قياسية وعالمية تسجل بأسم الكويت قبل أسمة وأن الأشخاص من ذوي الإعاقة يملكون طاقات جبارة لقهر المستحيل ،وفي الختام تم ألتقاط عدد من الصور الجماعية التذكارية للغواص فيصل الموسوي مع الشيخة شيخة الصباح والشيخه الزين الصباح بالإضافة إلى الحضور والمتابعين لأخبارة.
[CENTER]
[IMG]http://www.alamal.com.kw/ar/contents/myuppic/0542a6bed5751c.jpg[/IMG]
[IMG]http://www.alamal.com.kw/ar/contents/myuppic/0542a6b9db74df.jpg[/IMG]
[IMG]http://www.alamal.com.kw/ar/contents/myuppic/0542a6bbaa87d1.jpg[/IMG]
[IMG]http://www.alamal.com.kw/ar/contents/myuppic/0542a6bbaa8bf3.jpg[/IMG]
[IMG]http://www.alamal.com.kw/ar/contents/myuppic/0542a6bc875ca7.jpg[/IMG]
[IMG]http://www.alamal.com.kw/ar/contents/myuppic/0542a6bc8760f9.jpg[/IMG]
[IMG]http://www.alamal.com.kw/ar/contents/myuppic/0542a6bd800a0a.jpg[/IMG]
[IMG]http://www.alamal.com.kw/ar/contents/myuppic/0542a6bd805b8d.jpg[/IMG][/CENTER]