لم يختلف حال أولياء امور ذوي الاعاقة عن أبنائهم، فالمعاناة واحدة والألم الجسدي والنفسي واحد، ولاسيما الأسر التي لديها أبناء من ذوي الاعاقة الذهنية مثل الداون والتوحد وغيرها من الإعاقات، حيث اشتكى عدد منهم من انعدام الكادر الطبي المتخصص في علاج وتشخيص أمراض ذوي الاعاقة ولاسيما في تخصصي التغذية والأسنان.
ولفت أولياء الامور الى عدم وجود برنامج غذائي لأبنائهم من فئة الداون حيث يعانون من السمنة المفرطة كما لا توجد متابعة صحية دورية في كل المستشفيات الحكومية سوى للمعارف.
كما أشاروا الى عدم وجود جهاز للرنين المغناطيسي مصمم بشكل خاص لذوي الاعاقة الذهنية.