0 تعليق
253 المشاهدات

الصالح: حملة «كان» تهدف لنشر التوعية عبر الأنشطة الرياضية



أبدى نائب رئيس مجلس إدارة مشروع كان للتوعية بأمراض السرطان د.خالد أحمد الصالح سعادته بنجاح الأسبوع الرياضي الذي أقيم في جمعية المكفوفين الكويتية والخاص بالعضوات المنتسبات من المكفوفات اللواتي تنافسن فيما بينهن وعلى مدى أسبوع في بطولة تنس الطاولة والتي نتج عنها تتويج 4 من المكفوفات بالبطولة قائلا: لقد شاركنا برعاية هذا النشاط الرياضي لأخواتنا من منتسبات جمعية المكفوفين الكويتية حيث أثبتت لنا المكفوفات أنهن مبصرات في قلوبهن واستطعن أن يتنافسن فيما بينهن وسط أجواء رياضية مفعمة بالمحبة والأخوة.

وقال: منافسات بطولة تنس الطاولة خلال الأسبوع الماضي أثبتت لنا أن هذه الشريحة من المجتمع يجب زيادة الاهتمام بها والحرص على الاستفادة منها باعتبارهم جزءا من المجتمع وقد أثبتوا لنا بما لا يدع مجالا للشك أنهم قادرين على المنافسة وإثبات وجودهم بكل ثقة واقتدار، وقد راق لنا ما لمسناه من عمل وجهد جبار بذلوه في سبيل التنافس بشرف فيما بينهم، وكان لابد علينا أن نقوم بتكريم الفائزات ونشارك في توعيتهن بأمراض السرطان وأهمية الكشف المبكر، وذلك من خلال إقامة الأنشطة الرياضية والتوعوية التي من شأنها نشر الثقافة العامة لدى المجتمع.

وأضاف: الجميع يعلم أن مشروع «كان» أقيم برعاية سامية من صاحب السمو الأمير الشيخ صباح الأحمد الصباح، وهو مشروع يعمل وفق خطة وإستراتيجية عمل واضحة، وقد تبنينا رفع شعار «التوعية وقاية» والتوعية لا تقتصر على الأصحاء فقط، بل تشمل أيضا ذوي الاحتياجات الخاصة الذين يعتبرون جزءا لا يتجزأ من المجتمع.

واستطرد الصالح في حديثه قائلا: وفي الكويت ما يزيد على ألفي شخص يتعرضون للإصابة بأمراض السرطان وهو مرض لا يستثني ذوي الاحتياجات الخاصة، ولا قدر الله إذا أصيبوا بهذا المرض فهم يعانون من تبعاته مرتين الأولى كونهم من ذوي الاحتياجات الخاصة والثانية من المرض ذاته، ولذلك نحن حريصون جدا على توعيتهم بأهمية الفحص المبكر وممارسة الرياضة وأهمية التغذية الصحية المناسبة، ونوصيهم في حال أصيبوا به لا قدر الله أن يبادروا إلى العلاج في وقت مبكر.

وأشار الصالح إلى أن نسبة علاج مرض السرطان في حالات الكشف المبكر بلغت ما يقارب 95%، كما ثبت أخيرا ووفق دراسات علمية صادرة عن منظمة الصحة العالمية أن مرض السرطان هو مرض مزمن وليس مرضا مخيفا كما كان معروفا عنه، وهذا يعني أن نسبة الشفاء عنه بدأت تصعد تدريجيا بدليل النسب المعلنة والتي تماثل فيها للشفاء عدد كبير من المرضى ومنهم مرضى سرطان الغدة الدرقية والتي تبلغ نسبة شفائها 95% وكذلك سرطان الحبل الصوتي والذي يبلغ نسبة الشفاء منه 98% إضافة إلى سرطان الثدي الذي بلغت نسبة الشفاء منه 80% وهي كلها نسب مطمئنة ونتطلع إلى زيادتها إلى أعلى حد ممكن لنضمن بذلك أن تكون في المجتمع ثقافة عامة عن أمراض السرطان وآلية الفحص المبكرة وطرق الوقاية والعلاج .

[url]http://im78.gulfup.com/cqyxLO.jpg[/url]
المكفوفات مبصرات بقلوبهن والحملة نجحت بتوعيتهن

كتـاب الأمـل

+
سمر العتيبي
2018/12/09 3775 0
راما محمد ابراهيم المعيوف
2017/12/29 4151 0
خالد العرافة
2017/07/05 4692 0