0 تعليق
255 المشاهدات

نوال الحمود: عزّ الكويت من أميرها أيقونة الحل والتراضي والوالد والقدوة



أكدت الرئيس الفخري لمجموعة ديرة الخير التطوعية الشيخة نوال الحمود ان عز الكويت من غلاها كما ان عزها من أميرها وان تاريخ الكويت شهد تكريم صاحب السمو الأمير من جانب الأمم المتحدة في التاسع من سبتمبر الجاري وتسمية سموه قائدا للعمل الإنساني في العالم وبالتالي تسمية الكويت مركزا للعمل الإنساني، اعترافا موثقا من المجتمع الدولي ومنظمة الأمم المتحدة بما تقدمه الكويت من عون وأيادي سموه البيضاء والممتدة بالدعم والمؤازرة لجميع الدول المنكوبة والتي تعاني من الكوارث والأزمات، ودور سموه في توحيد الصف العربي وإزالة الخلافات فهو الوالد والقدوة في البذل والعطاء.

جاء ذلك خلال إلقاء كلمتها في الحفل الذي أقامته مجموعة ديرة الخير التطوعية لذوي الاحتياجات الخاصة للاحتفال الشعبي تحت شعار «القائد الإنساني» وذلك بتنصيب صاحب السمو الأمير الشيخ صباح الأحمد مساء أول من امس الخميس في ساحة الإرادة.

ولفتت الشيخة نوال الحمود الى القضايا التي يعانيها العالم، خاصة في الجانب الانساني في حين اصبح العالم قرية صغيرة منفتحة ليتبين فيها بوضوح كل ربان على سفينته وماذا قدم للعالم من حوله فتطل صورة صاحب السمو الأمير جليلة مشرقة كعادتها لتشير الى الكويت ديرة الخير والعطاء والمحبة التي جبل عليها الكويتيون وفي هذه المرة بأعلى الاوسمة فمن يتقدم العمل الانساني في الكويت والمنطقة بل والعالم اجمع هو قائد الوطن وربان هذه الديرة الطيبة وقائد الانسانية.

وتابعت: ان تكريم صاحب السمو الأمير بهذا اللقب الأممي يأتي تتويجا للعمل الكبير والذي من سماته الإخلاص الواعي والمدرك في الوقت ذاته اننا لسنا وحدنا بهذا العالم وان الإنسانية لا تنفصل مهما اختلفت المذاهب وهذا ما حثنا عليه ديننا الحنيف فكان هو الملهم لأميرنا نحو العمل الإنساني ليس محليا او اقليميا فقط وانما على المستوى الدولي والذي واكبته حكمة سموه في حل العديد من القضايا الدولية والخلافات السياسية بين الدول والمجاميع الدولية والاقليمية فكان حضور صاحب السمو الأمير يمثل أيقونة الحل والتراضي والقبول وإنهاء الأزمات، فكيف لنا الا نفتخر ونفرح ونحتفل برؤية العالم لنا، ليس كدولة غنية بالثروات فقط وانما أغنياء بالعزة والكرامة والجود والكرم.

من جانبه، اكد السفير المصري في الكويت عبدالكريم سليمان ان التكريم الذي حظي به صاحب السمو الأمير من الأمين العام للأمم المتحدة كان مدعاة للفخر والاعتزاز ليس للشعب الكويتي فحسب بل لجميع العرب والمسلمين حيث قدم صاحب السمو للمجتمع الدولي صورة حية عن تطبيق تعاليم الإسلام السمحة كما مثل اقرارا عالميا بأهمية دور الكويت الإنساني وإشادة بالعمل الخيري والانساني الكويتي الرسمي والأهلي مهنئا صاحب السمو الأمير بأسمى آيات التهاني والتبريكات، مشيرا الى ان رئيس جمهورية مصر العربية عبدالفتاح السيسي كان اول زعيم عربي يبادر بتوجيه تهنئة خطية لصاحب السمو الأمير بهذا التكريم والذي اعتبره السيسي تقديرا وتكريما ليس فقط لشخص سموه وللكويت بل لجميع الشعوب العربية وفخرا لها كما حظي هذا التكريم بإشادة وتقدير من جانب حكومة وشعب مصر.

من زاوية أخرى، اكد سليمان ان التكريم هو تقدير مستحق عن جدارة نظرا إلى الانجازات العديدة لسموه في هذا المجال الانساني والتي شملت بقاع العالم قاطبة دون تفرقة بين الشعوب المنكوبة في الجنس او العرق او الدين او اللون، فالأيادي البيضاء لصاحب السمو الأمير والشعب الكويتي وصلت الى كل مكان والى كل محتاج فالكويت عرفت من خلال تاريخها بسخاء شعبها الذي جبل على الخير وعطائها الإنساني غير المحدود حيث باتت تحمل موقعا رياديا على خريطة العمل الانساني والاغاثي الاقليمي والدولي، مفيدا بان التكريم جاء اتساقا مع الاهتمام الذي توليه الكويت بالجانب الانساني خاصة وان الكويت زادت نسبة ما تقدمه من مساعدات الى اكثر من 1.3% من اجمالي الناتج المحلي متجاوزة بذلك النسبة المقررة دوليا وذلك ايمانا منها بالدور التنموي والانساني لهذه المساعدات.

من جهته، اكد عضو مجلس الامة النائب محمد طنا ان التكريم الأممي لصاحب السمو الأمير مدعاة لفخر الجميع في الكويت وعلى مستوى العالمين العربي والإسلامي وبصفته احد أعضاء السلطة التشريعية فقد عرف عن صاحب السمو الأمير من قرب حبه لأبناء بلده وتلمسه لهمومهم ولهموم جميع الدول المنكوبة، داعيا السلطتين التشريعية والتنفيذية للاقتداء بصاحب السمو في إنسانيته وان يكون قدوة لهم وان يعمل كل منهم على تحريك عجلة التنمية وان يكونوا إنسانيين في تلمس هموم الكويتيين والحرص على مصالحهم.

بدوره، أوضح رئيس مجموعة ديرة الخير إبراهيم البوير ان تكريم الأمم المتحدة لصاحب السمو الأمير الشيخ صباح الأحمد هو فخر وعزة وكرامة للشعب الكويتي والأمة الإسلامية، مؤكدا ان صاحب السمو الأمير قام بتقديم المساعدات الانسانية لجميع البلدان المحتاجة بعيدا عن المحددات الجغرافية والدينية، مضيفا: ان الكويت ترجمت هذه المسلمات الى واقع وقدمت قروضا ميسرة للعديد من الدول النامية وكذلك ما تقوم به الجمعيات الخيرية الكويتية واللجان الشعبية لجمع التبرعات اضافة الى تخصيص الكويت ما قيمته 10% من اجمالي المساعدات الانسانية تقدمها لمنظمات الامم المتحدة ووكالاتها ما منح العمل الإنساني للكويت آفاقا ارحب وابعادا أشمل.

من جانبه، أعرب المستشار الإعلامي لمجموعة ديرة الخير التطوعية سلمان العنيزان في كلمته بالحفل عن عظيم امتنانه كمواطن كويتي منح أميره لقب قائد الإنسانية وهو مصدر فخر واعتزاز لكل الكويتيين ويستحقه صاحب السمو الأمير الذي قام بعدة أدوار ناجحة بالوساطة بين عدد من الدول المتنازعة الى ان أصبحت الوساطة بين الدول من اهم الخصائص التي تميزت بها سياسة الكويت الخارجية.

هذا، وقد استهل الحفل بآيات من القران الكريم تلتها الطالبة سهيلة عبد الحسين ثم قدم الحفل الحفل الإعلامي الزميل ناصر المهلهل الذي توجه بالشكر لمجموعة ديرة الخير، وللشاعر حماد العجمي الذي ألقى عددا من القصائد الوطنية والمدح والثناء على سمو الأمير كما قدم الثناء لسفير المعاقين الشاعر عبدالكريم العنزي الذي ألهب حماس الحضور بقصائد تتغنى في حب الوطن وتعدد مآثر صاحب السمو الأمير، كذلك قدم المهلهل الشكر لمجموعات التنظيم «آي كان» و«سمايل ميكر» ومجموعة نبض الكويت التطوعية، ولمرشدات مدرسة أميمة بنت عبدالله المتوسطة بنات بقيادة الموجهة العامة بالإنابة ضياء بوغيث وموجهة العاصمة نادية مسعد، ولزهرات مدرسة الواحة الابتدائية بنات بقيادة المعلمتين سعاد البيه وشيماء شكري، وزهرات مدرسة المزدلفة بقيادة المعلمتين منى زلط وأميرة عبدالحي.

وقد تخلل الحفل توزيع د.ابراهيم البوير لكتابه بعنوان «شيخ الدبلوماسية» على كبار الشخصيات بعد توقيعه، واختتم الحفل بعدد من المسابقات المتنوعة مع توزيع الهدايا للفائزين.

كتـاب الأمـل

+
سمر العتيبي
2018/12/09 3775 0
راما محمد ابراهيم المعيوف
2017/12/29 4152 0
خالد العرافة
2017/07/05 4692 0