لا شك أنه ابتكار مذهل. يعمل مشروع جديد على طباعة كتب مصورة بأسلوب برايل مخصصة للأولاد الذين يعانون مشاكل بصرية. فتحوّل كل صفحة الصور في الكتاب الأصلي إلى أشكال مرتفعة ثلاثية الأبعاد يرافقها نص تقليدي بلغة برايل.
يذكر توم ياه، الذي يرأس {مشروع الكتب المصورة اللمسية} في جامعة كولورادو ببلدر: {تكمن ميزة الطباعة الثلاثية الأبعاد في قدرتها على إنتاج مشاريع فريدة من نوعها}. وفي وقت لاحق من هذه السنة، سيعمل فريق ياه مع مطبعة برايل الوطنية في بوسطن ليقدّم للأولاد نسخة من رواية {التنانين تحب التاكو} لآدم روبين تضم صفحة مخصصة لتدوين اسم الولد بلغة برايل.
خلال الأشهر القليلة الماضية، استخدم الفريق هذه الطريقة لطباعة روايات كلاسيكية للأولاد، مثل Goodnight Moon وThe Very Hungry Caterpillar. وقد قُدّمت هذه النسخ إلى أولاد في مركز أنكور للأطفال العميان في دنفر. ويأمل الفريق أن يتمكن الناس في المستقبل من طباعة القصص التي يرغبون فيها بلغة برايل عند الطلب.
لكن آليس أبلبوم، مديرة المركز التنفيذية، تؤكد أن الكتب الثلاثية الأبعاد هشة. لكنها تعبر عن حماستها لإمكان استخدام كتب ياه بغية مساعدة الأولاد على تعلم القراءة. تذكر أبلبوم: {بما أن أولادنا يعانون العمى أو مشاكل بصرية كبيرة، يمنحهم امتلاك كتاب يمكنهم تحسسه لمحة عما يبدو عليه العالم}.