تأسست في 20 اكتوبر 2009
اختتمت اليوم فعاليات ورشة “مجلس التعاون ..والمواطنة الخليجية ” والمقامة في دولة الكويت أعمالها ، بمشاركة 200 شاب وشابة من دول المجلس واستمرت يومين، و أكد المشاركون في الورشة التي نظمتها الأمانة العامة لدول مجلس التعاون لدول الخليج العربية علي أهمية تحقيق المساواة بين مواطني الخليج في جميع المجالات تعميقًا لمفهوم السوق الخليجية المشتركة وتعزيزًا لمبدأ المواطنة لدى شباب دول الخليج، وعلى ضرورة تعزيز مبدأ المواطنة لدى هؤلاء الشباب.
وأوصت الورشة بتحقيق المساواة في مجالات التنقل والإقامة والعمل في القطاعات الحكومية والأهلية وممارسة المهن والحرف.
كما اوصت بالحق في ممارسة جميع الأنشطة الاقتصادية والاستثمارية والخدمية وتداول وشراء الأسهم وتأسيس الشركات والاستفادة من الخدمات التعليمية والصحية والاجتماعية والتوعية الإعلامية بقرارات العمل المشترك.
وشملت توصيات التنقل والإقامة ضرورة إيجاد جواز سفر خليجي موحد يحمل شعار مجلس التعاون إضافة إلى تسهيل تنقل المواطنين بين دول المجلس وزيادة القدرة التشغيلية للمنافذ البرية من خلال زيادة عدد الموظفين وتسهيل إجراءات الحدود من خلال الاكتفاء بالإجراءات التي تم اتخاذها في المركز الحدودي الأول إلى جانب تطوير خدمات استراحة الطرق والاكتفاء بالتأمين الصادر للمركبة في بلدها.
وتضمنت التوصيات كذلك ضرورة تفعيل المسارات المخصصة لمواطني دول الخليج في المنافذ الحدودية وإلغاء الرسوم المفروضة على العمالة المنزلية المرافقة للمواطنين والتأكيد على توعية موظفي المنافذ الحدودية بقرارات العمل المشترك وإعفاء زوجات المواطنين الأجنبيات وأزواج المواطنات الأجانب من تأشيرات الدخول وتحسين جودة الطرق وتخفيض أسعار تذاكر الطيران.
وفيما يخص مجالات العمل في القطاعات الحكومية والأهلية شملت التوصيات أيضًا ممارسة المهن والحرف وممارسة الأنشطة الاقتصادية والاستثمارية وتداول وشراء الأسهم وتأسيس الشركات والتأكيد على ضرورة تفعيل قرارات العمل المشترك بشأن توطين الوظائف و تقليص العمالة الوافدة.
كما دعت التوصيات إلى التزام القطاعات الحكومية والأهلية بالتأمين الصحي لجميع منسوبيها ومساعدة أصحاب المهن الحرة على تطوير قدراتهم وتبادل الخبرات وإيجاد آلية للحصول على سجل تجاري موحد وتسهيل استخراج التراخيص للمشاريع الصغيرة والمتوسطة والتوعية بالفرص الاستثمارية والمساواة بين مواطني دول التعاون في الاستفادة من الاكتتابات الأولية في الشركات المساهمة.
وشددت على ضرورة تفعيل القرارات المشتركة الخاصة بالاعتماد الأكاديمي وضبط الجودة في التعليم العالي والتأكيد على أهمية دور رؤساء لجان معادلة الشهادات في التعليم العالي واستثمار التجارب الناجحة في مجال التعليم والتدريب.
كما أوصت بتشجيع الابتعاث للجامعات الأهلية الخليجية وتعزيز مفهوم المواطنة في المؤسسات التعليمية وتكثيف الزيارات الطلابية للامانة العامة لمجلس التعاون بهدف المساهمة في تعزيز مفهوم العمل المشترك.
ودعت إلى ضرورة إنشاء مجلس استشاري طلابي خليجي في الجامعات وإنشاء فروع لجامعة الخليج العربي في دول التعاون والاستعانة بالشباب المتميزين في التخطيط للبرامج الشبابية وتفعيل التأمين الصحي الموحد.
وفيما يخص مجال التوعية الإعلامية بقرارات العمل الخليجي المشترك أوصت الورشة بضرورة تفعيل دور الإعلام لتعزيز مفهوم المواطنة الخليجية واستخدام مواقع التواصل الاجتماعي للتعريف بقرارات ومنجزات العمل المشترك.
وشددت على ضرورة إنشاء تصميمات الكترونية تعزز روح المواطنة من خلال تقديم أفكار تسهم في صنع وتفعيل قرارات العمل المشترك.
وأكدت التوصيات أهمية مشاركة الشباب في الفعاليات والأنشطة التي يقيمها مجلس التعاون داخليًا وخارجيًا وتعميم مشروع (سفينة شباب الخليج) والاستفادة من تجربة (سفينة الأمل الكويتية) لذوي الاحتياجات الخاصة وتجربة (سفينة شباب العالم).
