أكدت وكيلة وزارة التربية مريم الوتيد أهمية تقابل وجهات النظر ما بين وزارة التربية وجمعيات النفع العام المهتمة في شؤون ذوي الاعاقة كون الوزارة هي الجهة القائمة والمشرفة على تعليمهم.
وناقشت الوتيد خلال اجتماعها مع رئيس الجمعية الكويتية للاعاقه السمعية حمد المري ورئيسة الجمعيه الكويتية لمتلازمة الداون الدكتورة صديقة العوضي ونائب أمين سر الجمعية الكويتيه لمتابعة قضايا المعاقين علي الثويني اهم مطالبهم بالتزامن مع متطلبات وزارة التربية لتحقيق مبدأ تكافؤ الفرص بين طلاب ذوي الاعاقة في مدارس التربية الخاصة والمناطق التعليمية الخاضعة لمشروع دمج ذوي الاعاقة في مدارس التعليم العام بمعية قانون ذوي الاعاقة.
من جانبه أكد المري خلال الاجتماع اهمية تعيين متخصص بلغة الاشارة للصم بمنصب مدير المدرسة للتفاهم مع الطلبة وتسهيل مشاركة العاملين من الصم للمؤتمرات الداخلية والخارجية الى جانب ضرورة القاء الضوء على مدارس الامل وتعيين معلمين متخصصين بالاعاقه السمعيه ولغة الاشارة.
وطالبت الدكتورة العوضي وزارة التربية بمدرسين للفترة الصباحية لتأهيل ذوي الاعاقة من متلازمة الداون الذين تخرجوا من المدارس كما طلبت مدربي سباحة لتدريب الاولاد والبنات من متلازمة داون الى جانب استعارة فصول من روضة سيد عمر الكائنة في منطقة الخالدية والاهتمام بتعليم ذوي الاعاقه من طلبة متلازمة الداون بمدارس الوفاء.
من جانبه شدد الثويني على ضرورة اصلاح التعليم بالتربية الخاصة مقترحا معاملة ادارة التربية الخاصه كمنطقة تعليمية مستقلة بقراراتها ولوائحها وانظمتها الادارية والفنية وترقياتها القيادية.
واكد اهمية تطبيق المادة القانونية الخاصة بالمعاقين والتي تنص على دمج طلبة صعوبات وبطيئي التعلم بالتعليم العام.