يشير الدكتور محمد رمضان المعالج النفسى ومدير البرامج الوقائية بصندوق مكافحة الإدمان، إلى أنه علينا جميعا أن نتعلم أسس التعامل مع الشخص ذى الاحتياجات الخاصة، ونقدر دوره فى الحياة ونحاول الحفاظ على سلامة نفسيته، وهذه المسئولية تبدأ من أسرة الطفل المعاق.
وتابع “رمضان” أنه يجب على أسرة المريض ألا تطلق مصطلحات سيئة وكلمات بذيئة على الشخص المريض، بل يجب محوها من قاموس حياته، ويجب ألا نسمح بتعامل الآخرين معه بأسلوب فظ أو متدنى، مع ضرورة أن ندافع عنه جيدا ونعلمه كيف يدافع عن نفسه ونزيده ثقة بنفسه عن طريق تعزيز ثقة الآخرين به، بالإضافة إلى ضرورة الاهتمام به ودعمه نفسيا ذلك بالحب وبالقبول وبالابتسامة المشرقة فى وجوههم”.
واسترسل “رمضان”، مشيراً إلى أنه يجب على المحيطين بالمريض ألا يشعروه مطلقا بالنفور، ومحاولة الاقتراب الوجدانى منه والتحدث إليه، وإشراكه فى كل أمور البيت والأسرة، والعمل على تنمية وتطوير مهاراته وقدراته.
وأضاف رمضان أن هذا الدعم النفسى سريعا ما يصل إلى قلوب ذوى الاحتياجات الخاصة، لأنهم مرهفو الحس والمشاعر، يسعدون بأقل اهتمام كما تحزن نفوسهم بسبب الإهمال أو التأفف، لافتاً أن هذا الدعم النفسى يجعلهم فى أفضل حالاتهم النفسية السليمة ليبدأوا فورا فى مرحلة المشاركة وصولا لمرحلة التفوق والإبداع.