أظهرت دراسة جديدة، أجراها باحثون في جامعة برنستون الأميركية، أن إصابات الدماغ التي تحدث للجنين في داخل الرحم أو تحدث مبكراً أثناء نمو الطفل، يمكن أن تكون سبباً جذرياً لمرض التوحد، ونقلت صحيفة «ديلي ميل» عن الباحثين الأميركيين قولهم: إن الأضرار التي تصيب المخيخ يمكن أن تسهم في اضطرابات التوحد الطيفي، وغيرها من الأمراض المتعلقة بنمو الأعصاب، في مرحلة لاحقة من الحياة.
والمعروف أن المخيخ يشكل نحو 10% من كتلة المخ فقط، وهو المسؤول بصورة رئيسية عن الوظائف المتعلقة بالحركة، مثل تنسيقها مع الأنشطة الأخرى.
ولكن في مرحلة الطفولة المبكرة يوجد للمخيخ دور أكبر بكثير من ذلك، خصوصاً فيما يتعلق بالتطور الاجتماعي، ويأمل الباحثون الآن أنه من خلال التعرف إلى الأسباب الجذرية للتوحد، فإنه يمكن إيجاد طرق أفضل لعلاج هذا المرض، الذي يصيب نسبة يعتد بها من الأطفال على امتداد العالم.