0 تعليق
298 المشاهدات

العنزى : بعض الأساتذة غير مؤهلين للتعامل مع هذه الفئات



أكد رئيس لجنة ذوي الاحتياجات الخاصة بالهيئة العامة للتعليم التطبيقي والتدريب فهيد العنزي أن بعض الأساتذة غير مؤهلين للتعامل مع هذه الفئات.

وأشار إلى جملة من المشاكل التي تواجه تلامذة ذوي الاعاقة بالهيئة منها، هي عدم اهتمام الاخيرة بهذه الفئة وعدم توفير الاجواء التعليمية المناسبة لهم، رغم ان هناك تحركا بسيطا من قبل ادارة الهيئة تجاه هذه الفئة المنسية، على حد تعبيره، والتي اصبحت تكافح من اجل التعليم.

وأشار الى الصعوبات التي عجزت هيئة التعليم التطبيقي على حلها، منها عدم توافر الطاولات المناسبة في القاعات الدراسية، رغم المطالبة بها وهي ابسط الحلول التي نحتاجها اثناء وجودنا داخل الكلية، ونستغرب من الهيئة التأخر غير المبرر، وكذلك مشكلة التسجيل التي لم يحدد يوم لجعله يوما مخصصا لتسجيل الطلاب والطالبات من ذوي الاعاقة. ومضى بالقول: هناك كثير من المشاكل التي تواجهنا، وهي عدم معرفة بعض أعضاء هيئة التدريس بكيفية التعامل مع الطلبة من هذه الفئة، ناهيك عن عدم توفير الأدوات المعينة الخاصة بالطلبة المكفوفين، لتساعدهم على مواصلة مسيرتهم التعليمية، مثل كتب برايل او بالاحرى طابعة برايل في الهيئة لطباعة الكتب والمذكرات والاختبارات، وايضاً عدم توافر اجهزة الطباعة التي يتم توزيعها عليهم، علما بأن بعض الطلبة المكفوفين يشترون هذا الجهاز على نفقتهم الخاصة، وهو باهظ الثمن تصل تكلفته الى ما يقارب 300 – 500 دينار، مضيفا ان المكافأة الاجتماعية لا تكفيهم لتوفير هذه الاجهزة باهظة الثمن، رغم أن الوزارة توفرها للتلامذة في المدارس، بدءا من المرحلة الابتدائية.

قال فهد الحربي، وهو طالب بالهيئة العامة للتعليم التطبيقي، مشيرا الى الإشكالية التي تواجه الطالب المستجد من هذه الفئة، حيث لا يدرك اي تخصص يناسب إعاقته، الى جانب عدم إجادة أعضاء الهيئة التدريسية لكيفية التعامل مع هده الفئة، فضلا عن استخدام أسلوب المقارنة بين طلبة ذوي الاعاقة وأقرانهم من دون مراعاة الفروق الفردية، بالاضافة الى عدم منحهم الأولوية في التسجيل بالجداول.

اشتكت الطالبة في كلية التربية شيخة الفودري من عدم وجود طاولات مجهزة لذوي الإعاقة في الفصول الدراسية، فضلا عن تعطيل المصاعد الكهربائية في أغلب الأوقات وعدم وجود مصاعد في جميع الاماكن، حيث يتوجب علينا الذهاب لمسافات بعيدة للوصول الى المكان المطلوب، مطالبة بتوفير تسجيل خاص للمواد التي يحتاجها طلبة هذه الفئة وتوفير القاعات في الدور السفلي لتخفيف معاناة التنقل عن هده الفئة.

أشاد فهد الدبي، وهو طالب في الهيئة العامة للتعليم التطبيقي والتدريب من ذوي الاعاقة الحركية بالخدمات التي توفرها جامعة الكويت للطلبة من هذه الفئة وتوفير كل ما يحتاجونه من حيث دورات المياه الخاصة بهم وجميع المدرجات والطاولات المناسبة لظروفهم الصحية، فضلا عن تسجيل الأوقات المخصصة لهم، علاوة على حرية اختيارهم للقاعات التي تناسب كل إعاقة حتى لا يتضرر الطالب وقت المحاضرات.

وبالحديث عن المشاكل التي تقف حائلا امام طلبة ذوي الاعاقة في الهيئة العامة للتعليم التطبيقي والتدريب أولاً، أفاد الدبي ان الطالب يواجه مشكلة بداية من التسجيل وحتى قبوله الطالب المعاق، حيث لا توجد أولوية لهم في تسجيل المواد، كما لا يوجد قسم أو لجنة من قبل إدارة التطبيقي ترعى ذوي الإعاقة خلال مسيرتهم الدراسية.

وتابع بالقول: هناك بعض الأشياء التي يفتقدها «التطبيقي»، الا وهي الطاولات المخصصة للطلبة من هذه الفئة، بالاضافة الى أولوية التسجيل وانعدام دورات المياه النظيفة والمصاعد الآمنة.. ناهيك عن، مطالبات بضرورة تدريب أعضاء الهيئة التدريسية بالتطبيقي حول كيفية التعامل مع ذوي الإعاقة وتعديل بعض المناهج.

واشتكى ذوو الاحتياجات الخاصة من الإهمال المزمن في الصروح التعليمية، مؤكدين أن كثيراً من مباني مدارسهم مهملة، ولا تلائم ظروف الإعاقات المختلفة، رغم توافر الإمكانات.

كتـاب الأمـل

+
سمر العتيبي
2018/12/09 3776 0
راما محمد ابراهيم المعيوف
2017/12/29 4153 0
خالد العرافة
2017/07/05 4693 0