أشارت شركة سامسونغ للإلكترونيات إلى أنه بمجرد الوصول لعتبة عام 2020، أي قبل عام واحد من تحقيق رؤية 2021، تتوقع شركة «البن كابيتال» للدراسات بأن يتم تسجيل 13.7 مليون طالب في المدارس عبر منطقة الخليج، وبذلك يستطيع المعلمون وكذلك الدوائر الحكومية الترحيب بعدد أكبر بنسبة 3 في المئة من الأطفال سنويًا في مدارس المنطقة.
ولفتت إلى أن هذه الإحصائية تظهر أنه هناك 13.7 مليون طفل سيعتمدون عليها في تقديم نظام تعليمي عالمي متميّز، الذي يشجع الأطفال على المشاركة الفعلية في العملية التعليمية، منوهة إلى أن استخدام الأنظمة والأجهزة الذكية لا يشكل توجهاً عاماً في كافة المدارس.
وقالت إنه على الرغم من ذلك فيمكن أن تكون فصول طلاب ذوي الاحتياجات الخاصة، من أفضل النماذج في المنطقة، للانتقال الناجح من الفصول التقليدية إلى فصول المستقبل.
وأضافت «سامسونغ» أن التقنيات الحديثة التي توفرها مثل تحويل الكلام إلى نص، والكتب الناطقة، وحاسبات الحديث وكذلك المحولات الخاصة، ساعدت الطلبة على أن يتسموا بالكفاءة وتحقيق الأهداف داخل الفصل وخارجه.
ولاحظت أن العديد من مدارس ذوي الاحتياجات الخاصة عملت على الارتقاء بهذه العقول نحو مجالات، تجاوزت استخدام التقنيات المساعدة، لتصل إلى تفعيل استخدام مفهوم الفصول الذكية المتكاملة.
وعملت شركة سامسونغ الخليج للإلكترونيات ضمن برنامج مسؤوليتها المجتمعية «أمل سامسونج للأطفال»، وبالتعاون مع مركز النور لتدريب وتأهيل الأطفال من ذوي الاحتياجات الخاصة، على تطوير مناهج دراسية للطلبة من ذوي الاحتياجات الخاصة باستخدام 150 منتجا تقنيا مخصصا للطلبة مثل، الأجهزة اللوحية، والحاسبات الشخصية، بهدف جعل الفصول الدراسية أكثر تفاعلاً، وعملت مدرسة النبراس النموذجية في الكويت العام الماضي على استخدام هذه المناهج عبر مرحلة أولى من 60 جهازا لوحيا.
وتُعد حلول «سامسونغ» المدرسية تقنية نجحت في تحقيق مستوى متميز للعلاقة بين المدرّس والطالب وهو القاسم المشترك بتقديم تعليم فردي لكل طالب على حدة.
ولفتت الشركة إلى أنه في مركز النور أو مدرسة النبراس في الكويت، يستطيع المدرسون الملاحظة على الفور كيفية تفهم الطلاب واستيعابهم للدروس، والسماح لهم بتقديم تعليقاتهم الفوري، كما يمكنهم أيضاً مراقبة تقدّم الفصل بصورة عامة، أو التفاعل مع العمل لكل طالب على حدة. وشجعت «سامسونغ» المطورين المتواجدين في دولة الإمارات العربية المتحدة، لإنشاء سلسلة من التطبيقات التعليمية للمنهج الدراسي في مركز النور، وأصبحت هذه التطبيقات مستخدمة كجزء من المنهج التعليمي اليومي في المركز، وتستخدم لتعليم الطلاب المهارات الحيوية مثل التعرف على الأشياء، ومقارنة العبارات، وتنمية الخيال، وتطبيق دراسات الفصل في الحياة اليومية، من خلال التقنيات المتنامية ومشاركة أنماط الحياة ومهارات السلامة.
وقالت إنه يمكن للتكنولوجيا، إلى جانب جعل العملية التعليمية أكثر مرحًا وإبداعًا، وتوحيد الخبرة التعليمية، مساعدة الطلاب من ذوي الاحتياجات الخاصة في تحقيق مفاهيم تعليمية أفضل، والمتابعة مع نظرائهم، مبينة أنه وفقاً للدراسة التي أوردتها شركة «آي دي سي» في عام 2012 بعنوان «الجيل الجديد من الفصول: البيئة التعليمية الذكية والمتكاملة والمتواصلة»، فإن استخدام التكنولوجيا بات يشجع على التفاعل بصورة أكبر، ما ينتج عنه تزايد في معدلات الاستيعاب والتعلم.
ولم تغفل الدراسة عن ذكر نجاح مبادرة «المدرسة الذكية» من «سامسونغ» باعتبارها مبادرة تسهم في تحسين مشاركة الطلاب، وترتقي بالأداء الأكاديمي في بيئات الفصول التعليمية المتكافئة.
واعتبرت أن نجاح مبادرة «أمل سامسونغ للأطفال» في المدارس الخاصة في الإمارات والكويت، مهد الطريق لإبرام اتفاقية تفاهم مشتركة مع وزارة التربية والتعليم في دولة الإمارات ضمن برنامج مسؤوليتها المجتمعية، لتعزيز التعليم بين الطلبة ذوي الاحتياجات الخاصة في الدولة.
وذكرت أنه بالتماشي مع مبادرة التعليم الذكي من الحكومة، فسيتم طرح أجهزة «سامسونغ غالاكسي نوت» 10.1، وحواسيب «سامسونغ ATIV» الذكية للمعلمين والطلاب من ذوي الاحتياجات الخاصة في المراحل التعليمية من الصف الأول وحتى الثالث في المدارس الحكومية في الدولة.