0 تعليق
250 المشاهدات

أخصائية علاج سلوكى توضح كيفية تعلم الأطفال ذوى الاحتياجات الخاصة العبادات



الأطفال ذوو الاحتياجات الخاصة هم جزء من هذا المجتمع، ومحاولة إدماج هؤلاء الأطفال فى المجتمع مسئولية الأسرة، والتعاليم والشعائر الدينية جزء من شخصية المجتمع الشرقى، ولذا فإن الأسر تحاول أن تعلمها لأطفالها.

وتقول الدكتور مى مدحت رمزى، أخصائية العلاج السلوكى للأطفال والمراهقين بمستشفى المعمورة بالإسكندرية، أنه يجب البدء بتعليم الأطفال من ذوى الاحتياجات الخاصة القواعد الدينية، منذ صغرهم، وعلى الأم أن تستعد لأسئلة الطفل الكثيرة والمكررة عن تلك العبادات، وأن تتوقع خطأه أكثر من مرة.

وتتابع مى أن الفترة التى يحتاجها الطفل من ذوى الاحتياجات الخاصة، لممارسة الطقوس الدينية تعتمد على نوع ودرجة الإعاقة عند الطفل، فقد تكون شديدة أو متوسط الإعاقة، وهناك حالات يجد الطفل صعوبة فى استيعاب الطقوس وقد يحتاج الأمر إلى سنوات.

وتلفت أخصائية العلاج السلوكى أن الطفل من ذوى الإعاقة العقلية لا يستطيع فهم الطقوس مثل الصلاة أو الصيام، ولكن إذا كانت إعاقة الطفل جسدية، ففى هذه الحالة يكونوا قادرين على فهم وإدراك معنى هذه الطقوس، فهو لديه القدرة على التمييز والمعرفة والرغبة فى المشاركة فى الحياة الاجتماعية لرغبته فى الإحساس الطبيعى بأنه ليس أقل من الآخرين.

وتتابع أخصائية العلاج السلوكى أن الإحصائيات والدراسات التى أُجريت على المعاقين أظهرت أن نجاحهم وانخراطهم فى الحياة يكون ناجم عن الأسرة وتكون هى السبب فى حدوثه، حيث توفر للمعاق الظروف النفسية والاجتماعية التى تؤهله إلى العمل والعطاء، لافتة إلى أنه يجب تقديم مكافأة للطفل إذا استطاع ممارسة طقس دينى، بأى شكل سواء ماديا أو معنويا، مشيرة إلى أن الطفل من ذوى الاحتياجات الخاصة بالعقل لا يستطيع ممارسة الطقوس الدينية لفترة طويلة وخاصة فى البداية، لذلك يتم تخصيص يوما أو اثنين فقط فى الأسبوع للصيام، ويتم الثناء فيهما على الطفل أمام أقاربه ومدح قدرته على الصيام، فهذا يشجعه على الاستمرار فى تقبل الصيام.

كتـاب الأمـل

+
سمر العتيبي
2018/12/09 3779 0
راما محمد ابراهيم المعيوف
2017/12/29 4156 0
خالد العرافة
2017/07/05 4696 0