شكلت وزيرة التنمية الاجتماعية، ريم أبو حسان لجنة تحقيق للوقوف على ملابسات تعرض طفل لاعتداء جسدي في مركز لرعاية المعوقين، ويبلغ الطفل المعتدى عليه من العمر ١٤ سنة ويحمل الجنسية السورية وهو أحد منتفعي مركز الرعاية.
وتتشكل لجنة للتحقيق من مدير وحدة الرقابة الداخلية ومدير الشؤون القانونية وممثل عن المجلس الأعلى لشؤون الأشخاص المعوقين وأحد المفتشين وممثل عن مديرية شؤون الإعاقة.
وجاءت الحادثة بعد شكوى تقدم بها جيران مركز رعاية المعوقين إلى المركز الامني المختص تفيد بسماع أصوات استغاثة صادرة من المركز، الذي اتصل بدوره بمديرية حماية الأسرة، حيث تمت مداهمة المركز والوقوف على ملابسات الحادثة، وعرض المتضرر على الطبيب الشرعي للتأكد من وجود آثار اعتداء أو ضرب على جسده، وإحالة الموضوع إلى المدعي العام.
من جهته، أوقف المدعي العام المشرفة المسؤولة عن رعاية الطفل للتحقيق معها، وتم استدعاء مالك المركز وبدء التحقيق معه. ويشار إلى أن المركز يضم ١٢ منتفعا ولا توجد به كاميرات مراقبة في غرف نومهم، حيث حصلت الحادثة في إحدى غرف النوم.