0 تعليق
351 المشاهدات

حلقات لذوى الاحتياجات الخاصه لمسابقه حفظ القران الكريم



[B]أعلنت وزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية عن تنظيم وتدشين جائزة الدوائر الحكومية لحفظ القرآن الكريم بنسختها الثانية تحت رعاية سمو رئيس مجلس الوزراء الشيخ جابر المبارك. وقال وكيل وزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية د.عادل الفلاح خلال مؤتمر صحافي أقامته الوزارة في القاعة العالمية بالهيئة الخيرية الإسلامية العالمية ان وزارة الأوقاف ستقوم بتنظيم تلك المسابقة مساهمة منها في إعطاء فرصة لموظفي الدولة والعاملين في الهيئات بالكويت من الجنسين في مجال حفظ القرآن وتجويده. وبين الفلاح ان المسابقة ستكون تحت رعاية سمو رئيس مجلس الوزراء الشيخ جابر المبارك حيث إتاحة الفرصة وإيجاد بيئة للتنافس بين العاملين والعاملات في الوزارات والهيئات الرسمية في مجال حفظ القرآن الكريم وتجويده. واستعرض شروط المسابقة مؤكدا أن المتقدم للمسابقة يجب أن يكون موظفا أو موظفة في إحدى وزارات وهيئات الدولة، مشددا على أنه لا يحق لشاغلي الوظائف ذات العلاقة بالقرآن الكريم كالأئمة والمؤذنين ومحفظي ومحفظات القرآن الكريم ومن في حكمهم المشاركة في تلك المسابقة كما أن التسجيل مفتوح لجميع الجنسيات مع ضرورة إرفاق صورة البطاقة المدنية. وبين الفلاح ان التسجيل في تلك المسابقة بدأت من أمس ويستمر حتى 13 ديسمبر المقبل، وأن التصفيات الأولية للجائزة ستكون في 23 ديسمبر المقبل بمسجد الدولة الكبير، وأن التصفيات النهائية للجائزة ستكون في الفترة بين 27 و29 ديسمبر من عام 2012 في مبنى الهيئة الخيرية الإسلامية العالمية بمنطقة جنوب السرة، والحفل الختامي للجائزة سيكون 3 يناير 2013. وأوضح أن الوزارة رصدت جوائز قيمة للفائزين في المراكز الخمسة الأولى لكل مستوى من مستويات المسابقة الأربعة، ففي المستوى الأول، حفظ القرآن الكريم كاملا حيث يحصل الأول على مبلغ ألف دينار والثاني مبلغ 750 دينارا والثالث مبلغ 500 دينار والرابع 400 دينار والخامس 300 دينار، والمستوى الثاني، حفظ 15 جزءا من القرآن الكريم حيث يحصل الأول على مبلغ 600 دينار والثاني على مبلغ 500 دينار والثالث يحصل على مبلغ 400 دينار والرابع يحصل على مبلغ 300 دينار والخامس يحصل على مبلغ 200 دينار، والمستوى الثالث مخصص لحفظ خمسة أجزاء من القرآن الكريم حيث يحصل الأول على مبلغ 400 دينار والثاني على 300 دينار والثالث يحصل على مبلغ 200 دينار والرابع يحصل على مبلغ 100 دينار، والمستوى الرابع مخصص لحفظ جزء واحد من القرآن الكريم حيث يحصل الأول على مبلغ 200 دينار والثاني يحصل على مبلغ 150 دينارا والثالث يحصل على مبلغ 100 دينار والرابع والخامس يحصل كل منهما على مبلغ 50 دينارا. وأشار الفلاح إلى أن إدارات عدة في الوزارة سوف تقوم بالتعاون في تنظيم تلك المسابقة مثل إدارة شؤون القرآن الكريم وإدارة مسجد الدولة الكبير كما أن هناك برنامجا خاصا لإدارة المسابقة إلكترونيا حيث إن الوزارة تمتلك خبرة تراكمية في إدارة المسابقة التي حققت نجاحا كبيرا في نسختها الأولى من حيث حجم الإقبال والمستوى العالي للمتقدمين، الأمر الذي شجعنا على تنظيم مثل تلك المسابقة وتجهيز كل ما تحتاجه كي تظهر بصورة تعكس اهتمام الكويت في مجال حفظ القرآن الكريم. وقال إن وزارة الأوقاف فاقت في أعمالها وفق استراتيجية متكاملة ومن أبرز آيات هذه الإستراتيجية هو الاعتناء بكتاب الله عز وجل حفظا وتلاوة وتجويدا ورعاية، والاهتمام بتربية الأجيال على منهج هذا الكتاب العظيم، ونريد أن نكون روادا لخدمة كتاب الله عز وجل، ونريد أن نقدم إبداعا في هذا المجال وتربية الأجيال على منهجه، وأن نشارك الآخرين وأن نشرك الآخرين معنا. إن اهتمامات الوزارة بكتاب الله عز وجل غاية من غايات هذه الإستراتيجية التي وضعتها، وتأتي بتوجيهات من صاحب السمو الأمير لخدمة كتابة الله عز وجل، كما أن سموه في كل المناسبات ومثل هذه المسابقات يحضر شخصيا، وبعض الأوقات كان هناك بعض المشاغل أو الضيوف ورغم ذلك يحضر ويحضر الضيوف معه في هذه المسابقة ويسعى لها دائما ويتفقدها ويشجع عليها، فهذا التوجه من أعلى القمة ومن سياسات الحكومة وتوجه من وزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية ومن إدارة شؤون القرآن الكريم ومن هذا التنوع الذي دائما تسمعون عنه وتقرأون عنه في خدمة كتاب الله عز وجل ومن خلال حلقات للكبار وللصغار وللرجال وللنساء وللشباب وللفتيات ولذوي الاحتياجات الخاصة، لكل شرائح المجتمع فللكل هناك برنامج خاص بهم، ولن تترك أي شريحة في المجتمع إلا والوزارة حاولت أن تغطيها وإشراكها في خدمة كتابة الله عز وجل وهذه المشاركة والمتابعة لضمان أن تكون هذه الحلقات على أصولها. ومن خلال الخطة الإستراتيجية الماضية والجديدة فالوزارة قطعت شوطا كبيرا في صناعة المناخ القرآني في الكويت، ووضعنا مقياسا لمثل هذا المناخ القرآني خاصة بالنسبة للصغار، وحبهم لهذا المناخ جعلهم يأتون يمشون إلى الحلقات حبا ورغبة وقناعة وحماسة، بالإضافة إلى أن أولياء الأمور أصبح لديهم اهتمام أكبر بكثير من السنوات الماضية في رعاية أبنائهم ومتابعتهم في حلقات التحفيظ، لافتا إلى أنه لا توجد مسابقة دولية عالمية إلا ولنا حصة فيها ولنا نصيب فيها. وأوضح أنه يتخرج سنويا 240 حافظا وحافظة للقرآن الكريم وتتم متابعتهم بعد الحفظ نتيجة لسياسات التدريب التي اتخذتها الوزارة في تأهيل المحفظين تأهيلا متميزا لتأهيل المتدربين تأهيلا متقنا في القراءة والحفظ، وتقديم الخدمات مع المسابقات لكل راغب في المشاركة فيها عن طريق الحلقات. من جانبه، قال رئيس اللجنة التنفيذية لجائزة الدوائر الحكومية لحفظة القرآن الكريم علي العوضي إن هذه المسابقة خاصة لجميع موظفي وموظفات الوزارات الحكومية وهيئات الدولة لجميع شرائح المجتمع ولجميع الجنسيات سواء مواطنون أو مقيمون، موضحا أن المشاركة تضمنت 20 وزارة و19 هيئة حكومية. [/B]

كتـاب الأمـل

+
سمر العتيبي
2018/12/09 3776 0
راما محمد ابراهيم المعيوف
2017/12/29 4153 0
خالد العرافة
2017/07/05 4693 0