تدوير جزئي في «التربية الخاصة» أغضب معلمات وإداريات

[B] في خضم مسلسل قرارات تدوير قياديي التربية ومديري ومراقبي الإدارات المركزية الأخيرة الصادرة عن وزير المالية وزير التربية وزير التعليم العالي بالوكالة د. نايف الحجرف ووكيلة وزارة التربية بالانابة مريم الوتيد، أصدرت إدارة مدارس التربية الخاصة قرارات تدوير بين الهيئات الإدارية والتعليمية في المدارس التابعة لها، وذلك بهدف الاستفادة من الخبرات وتسكين الأماكن الشاغرة بحسب الاحتياجات بعد التوسع في تطبيق المناهج الفكرية على الطلبة في مرحلة الرياض. وفي هذا السياق، أثارت قرارات حركة النقل الصادرة في إدارة مدارس التربية الخاصة غضب بعض أعضاء الهيئات الإدارية والتعليمية العاملين في مدارس الوفاء والنور والرجاء بنين وبنات، حيث أشارت مصادر تربوية مطلعه إلى وجود حالات امتعاض واستياء بعض المعلمات الصادر بحقهن قرارات النقل من مدرسة إلى آخرى باعتبار أن حركة التدوير التي أجريت عليهن مجحفة وتهضم حقوقهن خلال مسيرة من العطاء استغرقت سنوات طويلة في مراكز عملهن السابقة لخدمة أبنائنا الطلاب والطالبات من ذوي الاحتياجات الخاصة، مؤكدة أن بعض المعلمات اعتبرن أن القرارات تأخذ منحى سياسة «الإبعاد والتقريب» تحت نفس المحسوبية بفعل المسؤولين المباشرين أو مدير المدرسة على الرغم من أن جميع المدارس تقع في محيط الإدارة. وذكرت المصادر أن «إدارية» في إحدى المدارس تخلفت عن الدوام لمدة تجاوزت الأسبوع كردة فعل تعبر عن رفضها المطلق لشمولها في حركة التدوير، موضحة أن حالات الاستياء والرفض الدائرة الآن في مدارس التربية الخاصة تأتي من دافع الحرص على بذل المزيد من العطاءات في أجواء تربوية وتعليمية مريحة، والخشية من الوقوع في صدامات بمشاكل في الإدارات المدرسية المنقولين إليها. [/B]