متخصِّصان في شؤون ذوي الاحتياجات: الحكومة والمجلس خذلا المعاقين

[COLOR=#000000][B] اتهم متخصصان في حقوق ذوي الاحتياجات الخاصة الحكومة ومجلس الأمة بالتقصير في حق ذوي الإعاقة، وعدم ترجمة مطالبهم المشروعة إلى واقع ملموس. وحمل كل من رئيس جمعية المكفوفين فايز العازمي ورئيس الجمعية الكويتية للإعاقة السمعية حمد المري السلطتين التنفيذية والتشريعية مسؤولية خذلان ذوي الاحتياجات بعدم تفعيل مواد قانون المعاقين الجديد، الأمر الذي جعل أبناء هذه الفئة – بمختلف إعاقاتهم – بلا حماية قانونية في بعض القضايا والاحتياجات. مركز شباب وطالب رئيس الجمعية الكويتية للمكفوفين فايز العازمي بالإسراع في إنشاء مركز شباب للمكفوفين ممن هم دون الــ 18 عاما. وأشار العازمي الى ان المركز يهدف – كنادٍ – الى استثمار أوقات فراغ أبناء هذه الفئة بما يعود بالنفع والفائدة وتعزيز قدراتهم وإمكاناتهم في الانشطة والأعمال الجماعية على مختلف أجناسهم وثقافتهم، فضلا عن إشراكهم ودمجهم في المجتمع الى جانب تنمية مهاراتهم. وختم العازمي بقوله ان المركز يستهدف من إنشائه عقد دورات خاصة للحاسب الآلي، فضلا عن انشطة ثقافية واجتماعية وتنظيم رحلات للمكفوفين. ذو اختصاص من جهته، طالب رئيس الجمعية الكويتية للإعاقة السمعية حمد المري سمو رئيس الوزراء بتعيين مدير عام للهيئة العامة لشؤون ذوي الاعاقة من ذوي الاختصاص. وقال المري إن هذا المطلب يتسق مع نص المادة 51 من قانون المعاقين الجديد 8 لسنة 2010 التي تدعو إلى تعيين ذوي الخبرة والاختصاص، مستشهدا بالدول الاوروبية والاتحادات الدولية التي تحرص على تعيين ذوي الإعاقة او المتخصصين في هذا المجال من ذوي الكفاءة. وأضاف ان من حق ذوي الاعاقة ان يستشيروا رابطة جمعية المعاقين في ترشيح واختيار الرجل المناسب في المكان المناسب، نظرا الى أننا اصحاب قضية وعلى دراية بمشاكلنا. إشهار وطالب المري مجلس الوزراء باستعجال إشهار الجمعية الكويتية للإعاقة السمعية لما لها من فائدة كسقف حماية لمطالب وحقوق هذه الفئة، فضلا عن تمكيننا عبرها من إيصال صوتنا في المحافل الدولية امتثالا بالدول الاخرى. وتحدث المري عن الانجازات التي حققها نادي الصم التابع للهيئة العامة للشباب والرياضة ومنها ورشة توحيد لغة الاشارة العربية، وكذلك اعداد قاموس الإشارة الإسلامي. وأشار المري الى المقترح الذي قدمته الجمعية في مجلس اجتماع دول الخليج وتمت الموافقة من جميع الدول وسوف تسعى الى تأسيس الاتحاد الخليجي العربي للصم يتبع مجلس التعاون الخليجي. ولفت المري إلى ان لغة الاشارة تم اعتمادها عام 2005 من قبل الأمين العام لجامعة الدول العربية الأسبق عمرو موسى.[/B][/COLOR]