0 تعليق
289 المشاهدات

الشراح : قانون المعاقين الجديد حبر على ورق



[COLOR=#000000][B]دعا رئيس شبكة دعم الأسر محمد عبدالله الشراح، وهو ولي أمر لطفلين من ذوي الإعاقات الذهنية، الحكومة إلى إنشاء نادٍ خاص للإعاقة الذهنية، مزوّد بالألعاب المتنوعة بما يتناسب مع ظروفهم، وبكادر تدريبي وطبي مؤهل ومتخصص، لاسيما في ظل تضاعف أعدادهم على نحو ملحوظ خلال السنوات الأخيرة، بحيث يحتضن أبناء هذه الفئة أسوة بباقي الإعاقات وتمكنهم من مزاولة أنشطتهم. مستشفى خاص وطالب الشراح بضرورة إنشاء مستشفى خاص لجميع الإعاقات، خصوصاً الشديدة منها التي تتطلب كادرا طبيا متخصصا ورعاية خاصة، مشيراً إلى معاناة هذه الفئة من افتقار الكوادر المتخصصة في العلاج الطبيعي، فضلاً عن المراجعات التي تتم بشكل بطيء وبنحو روتيني، بالإضافة إلى الجلسات العلاجية القليلة التي لا تعطي النتيجة المطلوبة. وفيما أشاد بقانون ذوي الإعاقة 8 لسنة 2010، الذي اعتبره مفخرة للكويت ولذوي الإعاقة وأسرهم، ويتضمن العديد من الجوانب والامتيازات التي كان يطالب بها كثير من الجمعيات المعنية بذوي الإعاقة وأولياء الأمور والناشطين منذ سنوات وأعطى لهم مساحة كبيرة لهذه الفئة، انتقد الشراح عدم تفعيل بنود هذا القانون بالشكل المطلوب وتحولها إلى حبر على ورق، فضلا عن نظرة المجتمع الدونية لهذه الفئة وعدم تقبلهم كجزء من هذا المجتمع، إلى جانب عدم وعي المجتمع بالتعامل مع الإعاقات المختلفة من دون تمييزهم. الدمج الشامل وشدد الشراح على أهمية الدمج المجتمعي الشامل لذوي الإعاقة، واعتبره مطلبا أساسيا ومشتركا بين جميع أولياء الأمور، موضحا أن الدمج التعليمي أو التربوي هو المنطلق الأساسي، نظرا لأن الطفل المعاق يقضي سنوات عديدة في الحقل التربوي، وهي فرصة جيدة بين أبناء هذه الفئة وأقرانهم، بحيث يسهل عملية التواصل فيما بينهم، فضلا عن تعزيز تقبل هذه الفئة في المجتمع المدرسي وإذابة جميع الأفكار السلبية حولها. وانتقل الشراح إلى الحديث عن الشبكة، قائلاً: إنها منبثقة من الأولمبياد الدولي الذي يختص بالألعاب الخاصة بذوي الإعاقة الذهنية في إقليم الشرق الأوسط وشمال افريقيا. وأشار الشراح إلى أن الأسرة هي مصدر القوى للأولمبياد الخاص، فهم يقدّمون خدمات عديدة عبر الوصول إلى لاعبين جدد والتدريب وجمع التبرعات ومرافقة اللاعبين وتدريب صغار السن منهم، كما أن هذه الشبكة تجمع أسر الأولمبياد الخاص مع أسر جديدة لأفراد من ذوي الإعاقة الذهنية وتقدم لهم المعلومات اللازمة. تشجيع ولفت إلى أن هذه الشبكة تعمل على تحقيق العديد من الجوانب المهمة لأفراد الأسر والمتمثلة في تشجيع ودعم برنامج الأولمبياد الخاص، وبناء القدرات القيادية من صغار السن من ذوي الإعاقات الذهنية وزرع الثقة بذاتهم، والتعبير عن همومهم ومشاكلهم، فضلاً عن لقاء الأسر والمشاركة بالأفكار والاهتمامات إلى جانب دعوة أسر جديدة للانضمام إلى البرنامج والبرامج الفرعية من الأولمبياد، ناهيك عن تشجيع الأسر التي تلعب دوراً ريادياً في عملية الدمج وتأمين الفرص المتساوية في المجتمع. [/B][/COLOR]

كتـاب الأمـل

+
سمر العتيبي
2018/12/09 3776 0
راما محمد ابراهيم المعيوف
2017/12/29 4153 0
خالد العرافة
2017/07/05 4693 0