0 تعليق
332 المشاهدات

«الأوقاف» ترعى ذوي الاحتياجات.. دينياً ب 9 مراكز لتحفيظ القران وعلومه



[COLOR=#000000][B] أحد مراكز تحفيظ القرآن الكريم لذوي الإعاقة ..أكد مراقب الأنشطة والخدمات المساندة في إدارة الدراسات الإسلامية بوزارة الأوقاف رئيس لجنة مراكز ذوي الاحتياجات الخاصة فهد الخزي أهمية الشراكة والدمج المجتمعي لذوي الإعاقة، في ما يتعلق بالمشاركة في الأنشطة والفعاليات، معتبراً أنه مطلب ضروري حتى لا يشعروا بالفرق عن غيرهم، ولكي يكسبوا تعاطف الجمهور معهم، فضلاً عن تعزيز التواصل والتجانس مع الآخرين. واعتبر الخزي أن الدمج التعليمي لهذه الفئة، خصوصاً إذا كانت من إعاقات متنوعة يعد ظلما، معللاً ذلك باختلاف الفروق الفردية، ولكل منها خاصيتها في الفهم والإدراك. قانون المعاقين وبيَّن أن حقوق ذوي الاحتياجات الخاصة تكتمل باكتمال تفعيل بنود قانون المعاقين 8 لسنة 2010 وتنفيذه بالكامل، وذلك لتيسير أمورهم ومتطلباتهم المرجوة. وأشار إلى حرص الإدارة على تعزيز الحقوق الوظيفية لهذه الفئة وإشراكهم في المجتمع الذي يعيشون فيه، باعتبارهم جزءا لا يتجزأ منه، حيث قامت الإدارة بتوظيف عدد منهم من شرائح الصم في مركز الصم، وكذلك المكفوفين في مجال تدريس حفظ القرآن الكريم، بالإضافة إلى ذوي الإعاقة الحركية في الأعمال الإدارية بما يتناسب مع ظروفهم. وقال الخزي إن وزارة الأوقاف تسعى إلى تخصيص مركز متكامل لتحفيظ القرآن الكريم لجميع فئات ذوي الإعاقة في جميع المحافظات، لافتاً إلى أن الوزارة تنتظر القبول والموافقة من الجهات الحكومية، حيث إن الدورة المستندية الحكومية بطيئة في موضوع تخصيص أرض وميزانية وتخضع لأكثر من جهة. وتحدث الخزي عن مشروع مراكز ذوي الاحتياجات الخاصة والنوعية الفريد من نوعه على مستوى الشرق الأوسط ومنطقة الخليج العربي والذي أسسته إدارة الدراسات الإسلامية في وزارة الأوقاف بالتعاون مع عدد من الجهات المختصة بذوي الإعاقة، ومنها الشؤون وهيئة الشباب والرياضة، انطلاقاً من حرصها على الاهتمام بهذه الفئة والعناية بها. 9 مراكز وأشار الخزي إلى أن إجمالي مراكز ذوي الاحتياجات الخاصة والنوعية بلغ 9 مراكز تختص بتعليم العلوم الشرعية والقرآن الكريم، وإجادة تلاوته وترتيله وتجويده وفق إمكانيات أبناء ذوي الاحتياجات الخاصة، لافتاً إلى أن البداية كانت افتتاح مركزين – فقط – أحدهما للرجال باسم مركز الارتقاء للصم، في منطقة الفيحاء، وهو مخصص لذوي الإعاقة السمعية ويهدف إلى تعليم الصم العلوم الشرعية والارتقاء بمهاراتهم الذاتية، والآخر للنساء في منطقة كيفان، يسمى مركز الجنان، ويهدف إلى تعليم الدراسات العلوم الشرعية بطريقة سهلة وميسرة، وذلك بالتعاون والتنسيق مع النادي الكويتي للمعاقين. وأضاف انه تم توسع العمل ليتم افتتاح مراكز أخرى، موضحا أن فكرة إنشاء هذه المراكز جاءت لكي لا تحرم فئة ذوي الاحتياجات الخاصة من تعلم القرآن الكريم والعلوم الشرعية، وليتم دمج أبناء هذه الفئة مع المجتمع وإبراز مواهبهم والتعريف بحقوقهم تجاه الأسرة والمجتمع وكيفية التعامل معهم بالإضافة إلى تعزيز قدراتهم وطاقاتهم. لجنة وعن أهداف تشكيل لجنة لمراكز ذوي الاحتياجات الخاصة، أشار الخزي إلى أن هدفها تطوير العمل في مراكز ذوي الاحتياجات الخاصة والنوعية لتتمكن من أداء دورها على الوجه الأكمل، وقد أنشأت اللجنة لذلك لجنة فرعية لأجل إعادة النظر في المناهج الدراسية وإقرار ما تراه مناسبا. وكذلك عملت اللجنة على إقرار الدبلوم العالي، وذلك لحرص اللجنة على توفير الكوادر المدربة للعمل في مراكز ذوي الاحتياجات الخاصة والنوعية وذلك بالتنسيق مع كلية التربية الأساسية بالهيئة العامة للتعليم التطبيقي والتدريب للدخول والمشاركة في برنامج الدبلوم العالي بعد البكالوريوس لتنمية المهارات والقدرات والاطلاع على أحدث الأساليب في كيفية التعامل مع أبناء فئة ذوي الاحتياجات الخاصة. وحول أبرز الصعوبات التي اعترضتهم، أوضح الخزي أن تهيئة المكان المناسب لهذه الفئات من العوائق الأساسية التي واجهتهم، حيث إنها تحاج لأماكن مناسبة وفصول ذات مساحة مناسبة ولا تضم أكبر عدد من الدارسين لتكون الاستفادة أكبر.[/B][/COLOR]

كتـاب الأمـل

+
سمر العتيبي
2018/12/09 3776 0
راما محمد ابراهيم المعيوف
2017/12/29 4153 0
خالد العرافة
2017/07/05 4693 0