[B][COLOR=#090908]احتفلت جمعية الرعاية الإسلامية بمنطقة العديلية باليوم العالمي للمسنين حيث استضافت الجمعية 24 امرأة مسنة، 14 من دور الرعاية التابعة لوزارة الشؤون، و10 مسنات من الجمعية، ونظمت حفلا ترفيهيا بحضور بعض من أعضاء مجلس إدارة الجمعية تخلله عدة مسابقات لحفظة القرآن الكريم تم خلاله توزيع العديد من الجوائز. ألقت رئيسة الجمعية دلال بشر الرومي مع بداية الحفل كلمة رحبت فيها بالحضور وأكدت أن الهدف من تنظيم الحفل تعزيز احترام الذات عند المسنين وذوي الاحتياجات الخاصة، بالإضافة إلى استعادة إحساسهم بذواتهم ومساعدتهم اجتماعيا ونفسيا من خلال البرامج المنوعة التي تقوم بها الجمعية بتشجيع من إدارتها، في سبيل دمج هذه الفئة في المجتمع، «من خلال تشجيعها على إبراز جهود هذه الفئة العزيزة على قلوبنا والاهتمام بها». وأضافت «نحن نحرص على أن تكون هذه البرامج الترفيهية المنوعة التي تستمد أهميتها من أهمية الفئات التي تستهدفها وأنشطتها تتماشى مع ما يحتاجه المسنون وذوو الاحتياجات الخاصة، لذا فقد ارتأينا في هذا اليوم إقامة حفل ترفيهي، يأتي ضمن أوجه النشاط الترفيهي وانطلاقا من دور الجمعية الريادي وحرصا على إضفاء البسمة على شفاه كبار السن وذوي الاحتياجات الخاصة». من جانبها، قالت عضو الجمعية نورية الفرحان: «حرصنا في هذا العام على أن نشارك المسنين فرحتهم من خلال تنوع أنشطة الحفل، ونسعى إلى غرس مفهوم المحبة في نفوس أبنائنا المشاركين تجاه كبار السن مع السعي لتعريفهم كل المفاهيم الأساسية التي تنمي لديهم احترام كبار السن، ونعطيهم نبذة ولو كانت مختصرة عن أهمية أن يضع الإنسان احترام والديه نصب عينه، لأن في الواقع هناك العديد من أفراد المجتمع تغيرت نظرتهم تجاه آبائهم فكان مصيرهم دور الرعاية لكبار السن، لكن ظروف الحياة ونمط معيشتها لن تغير مفاهيمنا تجاه كبار السن، وستبقى منزلتهم في نفوسنا أساس وجودنا في هذه الدنيا». بدورها، قالت رئيسة اللجنة الاجتماعية في الجمعية سميرة الصرعاوي: رؤيتنا المستقبلية في الجمعية قائمة على أساس الشراكة في المجتمع هي طريقنا نحو مجتمع آمن تسوده الرفاهية والاستقرار، واليوم نحتفل بالمسنين سعيا إلى أن نكون جميعنا نعيش في ديرة آمنة. من جانبها، قالت شعائر القصيبي من وزارة الشؤون: نحرص على المشاركة في هذا الحفل، سعيا إلى مزيد من التآلف بين المسنين وباقي أفراد المجتمع، فيأتي إلى الحفل بعض المسنين من النساء يشاركن من خلال إلقاء كلمات مختلفة، تعبر عن فرحتهن بمثل هذه الفعاليات، مما يترك في نفوسهن الكثير من الراحة تجاه المجتمع، وهذا الدمج هو ما نسعى إليه في وزارة الشؤون الاجتماعية والعمل.[/COLOR][/B]