[B][COLOR=#131312]أكدت رئيسة مركز العمل التطوعي، الشيخة أمثال الأحمد، أن أهل الكويت جُبلوا على «الفزعة» لفعل الخير.
جاء ذلك في كلمة افتتحت ملتقى «سواعد لوطن واعد».
وأعلنت الشيخة جائزة أمثال عن إطلاق جائزة للتطوع باسم عبدالرحمن السميط خلال العام الحالي، على أن تبدأ محلية، ثم تتحول إلى خليجية فعالمية.
وقالت إن «العم عبدالرحمن السميط شفاه الله وعافاه رمز للتطوع»، وأنه مفخرة للكويت ولكل من يعمل في مجال العمل التطوعي، نظرا لأعماله الجليلة والخيرة التي قام بها متطوعا ومن أجل الله تعالى في عدد من الدول الأفريقية.
وأضافت أن «العم عبدالرحمن السميط، الذي ندعو الباري عز وجل أن يشفيه، يجب ان يخلد» ويكون رمزا للشباب العاملين في مجال التطوع، كونه عمل دون مقابل طوال حياته في مجال الخير وفي أصعب الأماكن والأوقات، وحرص على رفع شأن الدين الإسلامي والكويت عاليا.
يوم التطوع
ودعت الشيخة أمثال الشباب الكويتي، الذي يعمل في المجال التطوعي إلى تشكيل فريق عمل لمساعدة مركز العمل التطوعي على بلورة آلية عمل الجائزة.
وعن ملتقى «سواعد لوطن واعد» أعربت الشيخة أمثال الأحمد عن أملها في تخصيص يوم للتطوع يتم تنفيذه في جميع محافظات الدولة ليعكس من خلاله «النخوة» الكويتية الأصيلة، وحرص الشعب الكويتي على العمل التطوعي.
وتمنت أن يمثل هذا اليوم «نخوة أو فزعة كويتية» يقوم المتطوعون خلالها بأعمال تنظيف وصبغ وغيرها في كل محافظة، وكذلك القيام بأي عمل تحتاج إليه المحافظة من أجل نشر فكر التطوع على جميع المواطنين.
وأكدت الشيخة أمثال أن أهل الكويت جبلوا على «الفزعة» منذ القدم، مستمدين ذلك من الآباء والأجداد الذين جسدوا العمل التطوعي من خلال تطوعهم «لبناء السور وتكاتفهم في التصدي لمن حاولوا غزو الكويت».
من جانبها أكدت الرئيس الفخري للنادي الكويتي الرياضي للمعاقين، الشيخة شيخة العبدالله، أن تنمية روح الولاء والانتماء والمواطنة لدى الشباب الكويتي تبدأ بالسعي لنشر وتأصيل ثقافة التطوع والإيجابية بين الشباب، وتحفيزهم على المشاركة في العمل التطوعي، وتعزز من الشراكة والتكامل بين الحكومة والقطاع الخاص ومنظمات المجتمع المدني، لأن الشباب الكويتي يعتبر مثقف الفكر وحيوي الحركة والنشاط، ولديه القدرة على الكسب وتحمّل المسؤولية الذاتية والمجتمعية لينهض ويرتقي بنفسه ويساهم في رفعة وطنه.
دراسة واستطلاع
وقال رئيس اللجنة المنظمة والمنسق العام لملتقى الفرق والمشاريع التطوعية سليمان العقيلي، إن «الملتقى يشهد مشاركة عدد من ممثلي الجهات التطوعية، التي تبلغ أكثر من 62 فريقاً. وتابع: أقمنا هذا الملتقى لتشجيع أكبر عدد ممكن من الشباب على الانخراط في العمل التطوعي، مشيرا إلى أن عدد المتطوعين في المركز قد بلغ أكثر من 1200 متطوع ومتطوعة، ونطمح الى وصول العدد الى 3000 متطوع خلال الفترة القليلة المقبلة.
وقال من بين أبرز الدراسات التي أجراها المركز، تبين أن %65 من الشباب لا يشعرون بأهمية منظمات المجتمع المدني و%45 منهم يرون أن العمل التطوعي له دور إيجابي في نهضة المجتمع وتعزيز قيم المواطنة والانتماء.[/COLOR]
[/B]