ترشَّحت من أجل تحقيق طموحات المعاقين

[B] حمود الصباح ..أرسل الشيخ حمود الصباح رئيس قائمة التغيير التي تستعد لخوض انتخابات نادي المعاقين ردّاً على ما نُشر من رد مهدي العازمي رئيس نادي المعاقين، وفي ما يلي نص الرد: «بداية، أود ان أتوجه للاخ الكريم مهدي العازمي بالشكر الجزيل على مجمل رده على تصريحنا المنشور في الصحف يوم الخميس الماضي: 1 – تطرقتم بتصريحكم باننا ابتعدنا عن النادي في الفترة السابقة، وهنا أود ان أوضح لكم أن الفترة التي ابتعدنا فيها عن النادي كنا على تواصل مستمر مع أعضاء الجمعية العمومية والأعضاء السابقين من رياضيين وأعضاء عاملين تم شطبهم في فترات سابقة، نتابع مشاكلهم وأمورهم بعد ان هجروا النادي لعدم احساسهم بأن النادي يلبي لهم احتياجاتهم، ولم نتركهم وننساهم وعند الجمعيات العمومية أو الانتخابات نتذكرهم. 2 – أما عن عدم مشاركتكم بالانتخابات القادمة فقد نفيتم كلامنا بأنكم آثرتم الانسحاب وأكدتم ان عدم ترشحكم كان لأسباب صحية، وأقول لكم إننا نسأل الله تعالى ان يمن عليكم بموفور الصحة، ولكن يؤسفني ان أشاهد دعمكم للمرشحين الذين يمثلون المجلس الحالي بعد كل هذه الاخفاقات الرياضية على مدى دورتين أولمبيتين. 3 – ذكرتم بأنكم تعمدتم دمج اللاعبين الجدد في البطولات الدولية المختلفة كالأولمبياد وبطولة آسيا، وأغفلتم الجانب النفسي الذي يقع على اللاعب الناشئ عند تنافسه مع من هو أقوى منه بكثير، مما يؤدي الى عزوفه عن الاستمرار في اللعب، وكان الأجدر قبل الزج بهم في البطولات الكبرى ان يتم تأهيل اللاعب بعدة بطولات تتناسب مع مستواهم والترقي بهم خطوة خطوة، ولكن للأسف لا توجد دراية بالجانب النفسي وسوء الجهاز الفني الموجود باللجنة الرياضية وتواضعه جرتنا للنتائج المخيبة! 4 – أما عن المتغيرات في التنصيف، فلقد استغربت من تصريحكم حول الدمج! هل يعقل ان نادي الكويت الرياضي للمعاقين المتمثل بادراتكم لا يعلمون بالدمج؟! علماً بان الدمج كان موجوداً منذ أولمبياد اثينا 2004؟ وكيف لدول أقل منا في الامكانيات تعلم بالدمج وتعد له العدة وتحرز الميداليات المختلفة والكويت تخرج من بطولتين من دون أي نتائج؟ أين هو الخلل؟ للعلم والتذكير ان مسابقة الجري بالكراسي المتحركة للمسافات القصيرة لا يوجد فيها دمج، وحتى لو كان فيها دمج فئات فهي تعتمد على الزمن وكسر الأرقام. اذاً فهناك تخبُّط لديكم في الجهاز الاداري أو الفني، أو الاثنين معا! وأؤكد لكم ولكل أعضاء النادي اننا لم نفكر بخوض الانتخابات لولا سوء أحوال النادي من حيث النتائج المتواضعة وتردي الخدمات التي دعت الاعضاء الى هجرة ناديهم. [/B]